المصدر: وكالات
السبت 20 أيلول 2025 22:01:57
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤول إسرائيلي بارز، تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد غداً الأحد، اجتماعاً وصفه بـ"الحاسم" بشأن المفاوضات مع سوريا.
ضغط أميركي
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاجتماع سيشارك فيه وزراء بارزون ورؤساء أجهزة أمنية، لبحث مسار المفاوضات مع سوريا بشأن اتفاق أمني جديد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر، أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً على إسرائيل لتقليص الفجوات مع دمشق في المفاوضات الجارية، وسط حديث عن "تقدم نسبي"، لكنها لفتت إلى أن الاتفاق "لا يزال غير ناضج" حتى الآن.
يأتي ذلك بالتزامن مع محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحداث خرق في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها، الثلاثاء المقبل، وفق تقارير عبرية.
التطبيع ليس على الطاولة
والأربعاء الماضي، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تؤدي إلى نتائج "في الأيام المقبلة"، مضيفاً أن "إسرائيل يجب أن تحترم مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها".
وأكد أن "السلام والتطبيع" مع إسرائيل ليسا على الطاولة الآن، مشيراً إلى أن دمشق تسعى إلى إبرام اتفاق مشابه لاتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، والتي أنشأت منطقة منزوعة السلاح بين البلدين.
وأوضح الرئيس السوري أن بلاده تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية، لكن إسرائيل تريد أن تبقى في مواقع استراتيجية سيطرت عليها بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما في ذلك جبل الشيخ. وتابع الشرع أن "واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل".
وجاءت تصريحات الشرع الأخيرة لوكالة "رويترز"، بالتزامن مع لقاء ثلاثي جرى بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، ووزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في العاصمة البريطانية لندن. ووفق القناة (12)العبرية، فإن اللقاء ناقش مقترح إسرائيل بشأن اتفاقية أمنية جديدة مع سوريا خلال اللقاء.