الحياد

تحييد لبنان يتقدّم وأموال لبنانيي الانتشار تكفي للازدهار.. وضمانات الترسيم موجودة

القرار الجريء الذي اتخذه مجلس الوزراء بحصرية السلاح بيد الدولة، يشكّل فاتحة سياسية منطقية لسلسلة من التطوّرات والقرارات ذات الصلة، تأكيدًا على فصل لبنان عن الصراع الإقليمي الطاحن، ليس لمصلحة التطبيع مع إسرائيل، بل لمصلحة تحييده عن حسابات المحاور وأخصّها محور الممانعة الذي لم يستجلب للبنان سوى الويلات، بعدما أعاده عقودًا عدّة إلى الوراء وأغرقه في الكوارث والمآسي.

السبت 9 آب 2025

"الحياد"... هل تطلق بكركي نداءً جديدًا في أيلول؟

تعتبر جلسة مجلس الوزراء الثلثاء من أهم الجلسات. فمنذ اتفاق "الطائف" لم تتجرأ أي حكومة على تناول ملف سلاح "حزب الله"، لا بل كانت البيانات الوزارية السابقة تشرّع عمل "المقاومة". وبعد تغيّر الموازين اتخذ القرار الكبير، ويبقى انتظار التطبيق على الأرض.

الجمعة 8 آب 2025

حياد يحمي الجميع: لبنان أمام مفترق المصير

في خضم تحولات جذرية تشهدها المنطقة وتوترات متنامية على الحدود الجنوبية، برزت زيارة الموفد الرئاسي الأميركي، السفير توم براك، إلى بيروت للمرة الثالثة، حاملة معها لهجة حاسمة وموقفاً واضحاً: لا تفاوض مع "حزب الله"، ولا ضمانات أميركية لكبح الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ولا قدرة لواشنطن على إلزام إسرائيل بأي تعهد. في المقابل، لن تُقدَّم أي مساعدات للبنان ما لم تتخذ الدولة خطوات فعلية لضبط السلاح الخارج عن سلطتها.

الخميس 31 تموز 2025

دوليّات

دوليّات

متبرع يقدم 130 مليون دولار لتغطية رواتب العسكريين الأميركيين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن متبرعا ثريا من القطاع الخاص قدم للحكومة الأميركية 130 مليون دولار لتغطية أي نقص في رواتب العسكريين بسبب الإغلاق الحكومي المستمر. وخلال حديثه في فعالية بالبيت الأبيض، قال ترامب إن المتبرع الذي وصفه بأنه صديق، لكنه رفض الكشف عن هويته، تواصل مع البيت الأبيض شخصيا لتقديم العرض. ويتواصل الإغلاق الحكومي في أميركا وسط مشهد يعكس حالة انقسام حاد بين البيت الأبيض والكونغرس، وتبادل للاتهامات بين الحزبين حول من يتحمّل مسؤولية الشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة الفيدرالية. فبينما يتابع الأميركيون بقلق تداعيات الأزمة على حياتهم اليومية، تبدو الأبواب مغلقة أمام أي تسوية قريبة تعيد الحكومة إلى العمل وتنعش الثقة بالعملية السياسية. وتُظهر مؤشرات الأسواق المالية أن المستثمرين باتوا يترقبون مدى طول أمد هذا الإغلاق، إذ تسعّر الأدوات المالية الأميركية احتمالات متفاوتة لاستمراره، في وقت تتأخر فيه البيانات الاقتصادية الرسمية التي يعتمد عليها الاحتياطي الفيدرالي في قراراته النقدية. ومع غياب هذه المؤشرات، تتعمّق حالة الضبابية، وتزداد المخاوف من انعكاسات تمتد إلى أسواق السندات والدولار والأسهم على حد سواء. وعلى الجانب السياسي، تتجلى الأزمة بوصفها اختبارا جديدا لتوازن القوى في واشنطن، حيث يصرّ كل طرف على تمسكه بموقفه، في معركة لا تبدو فيها التنازلات خيارا مطروحا بعد.