تصويت المغتربين

نبيه بري يفتح دفتر الإعمار ويغلق صندوق الاغتراب

تتحول الساحة السياسية في لبنان إلى حلبة تدار فيها المصالح بذكاء لافت، حيث تظهر ملامح خطة واضحة تضع البلاد بين مطرقة تهميش المغتربين وسندان ملفات الإعمار،

الجمعة 19 كانون الأول 2025

بري يخوض معركة التمثيل بأدوات صلاحياته الدستورية

حتى الآن، ليس في الافق ما يشي بأن رئيس المجلس نبيه بري في وارد تغيير رأيه في شأن قانون الانتخاب. وبعد الجلسة التشريعية امس، زاد هذا الاقتناع، انطلاقاً من ان لا اجراء يتخذ في لبنان من خارج التوافق او التسويات. وعليه، لن يكون في وارد ادراج مشروع قانون الحكومة المعجل المكرر في شأن تعديل قانون الانتخاب على اي جلسة تشريعية، ما لم يتم التوافق على التعديلات التي يمكن الأخذ بها. في الانتظار، يرفض بري خوض معركة كسر عضم مع المؤيدين للتعديل، لكنه لا يرفض السير في اي تسوية تحفظ التمثيل الشيعي الكامل لثنائي "امل"-"حزب الله".

الجمعة 19 كانون الأول 2025

تشريع على قياس برّي.. والـ "بِرّي - لوجيا" تضع الإنتشار اللبناني في حركة محرومة الاقتراع

"أسهل على الجمل أن يدخل خرم الإبرة"، من أن تمرّ الاستحقاقات السياسية والسيادية، بسلاسة دستورية طبيعية. فـ "الممانعة" بثناءيها، مستنفرة دائمًا لمقاومة ما يفترض أن يكون بديهيًا: حق الدولة بحصر السلاح، وحق المغتربين في انتخابات النواب الـ 128، أسوة بغيرهم من المواطنين المقيمين.

الخميس 18 كانون الأول 2025