تتأثر المناطق المدارية الصحراوية الممتدة من وسط ليبيا ومصر وصولاً الى الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية بأشعة الشمس التي توشك ان تصبح عمودية ما يسبب ثورانا في منخفض البحر الأحمر المتمركز بين جنوب مصر والسودان وجدّة وغرب المملكة السعودية، اضف الى انحراف المنخفض الهندي الموسمي الحار نحو خليج وبحر العرب والكويت وجنوب العراق، هذان السببان مجتمعان سيحوّلان الشرق الأوسط الى ناريّ بامتياز، فتكون العشرة ايام الأخيرة من ايار تعادل شهر تموز بالحر الشديد فيكسر الشهر الحالي رقماً قياسياً بدرجات الحرارة حين تلامس في المناطق الداخلية الواقعة بين البقاع ودمشق 37/38 درجة.
وبحسب ما افاد الأب إيلي خنيصر سيكون طقس يوم الثلاثاء مشمساً وصافياً تبدأ الكتل المدارية اللاهبة بالتقدم التدريجي نحو فلسطين ولبنان وسوريا والأردن اعتباراً من صباح الثلاثاء وتبلغ ذروتها بين الخميس والجمعة.

الحرارة على الساحل: 28 نهاراً وفي طرابلس 30 درجة، تنخفض ليلاً الى 22 درجة.
على الجبال 1200 متر: 24 درجة تنخفض ليلاً الى 16 درجة
في البقاع: 32 درجة نهاراً تنخفض ليلاً الى 17 درجة.
الرطوبة بين 60 و 75%
الرياح: غربية سرعتها 15 كلم في الساعة، تنشط في البقاع بعد الظهر لتصل الى 35 كلم في الساعة
الضغط الجوي ( منخفِض) 1014hpa
ملاحظة: يتلاشى نشاط المرتفع الشبه مداري في اواخر ايار ولغاية تشرين الأول ويبدأ نشاط المنخفض الهندي الموسمي الحار يؤثر على شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط في الأسبوع الأخير من ايار ولغاية منتصف تشرين الأول.