إعتبر رئيس لجنة العلاقات السياسية في حزب الكتائب الدكتور فؤاد أبو ناضر أن السلطة ليست واعية للمخاطر التي قد تظهر إن لم تستجب لمطالب الثوار.
أبو ناضر وفي حديث للـMTV، قال: "الناس سلّموا الثقة لهذه الطبقة السياسية منذ زمن وكانوا ينتظرون الحصول على حياة أفضل، ولكن للأسف خابت آمالهم".
وسأل: "كيف يمكن حل الصراع على السلطة بين الطوائف؟"
وقال أبو ناضر: "الثوار يبحثون عن بلد أفضل، وأنا أريد ذلك لأولادي أيضاً ولهذا السبب أشارك في التظاهرات المطلبية".
وأضاف: "الجيل الشاب خرج من التركيبة الضيقة في لبنان، وهنا تكمن ضرورة المطالبة بقانون انتخاب جديد بعيد عن الطائفية"، معتبراً أنه "إذا نجحنا بتوحيد جميع الناس تحت سقف قانون انتخابي واحد فسنصل إلى الوطن الذي يطالب به الثوار".
ورأى أبو ناضر أن "من يعطل تشكيل الحكومة هو الثنائي الشيعي لأنه لا يريد التخلي عن المكاسب التي حصل عليها، ويهمه الحفاظ على سيطرته على مفاصل الدولة".
وتساءل عن حملة حزب الله لمحاربة الفساد، وعن عدم رؤية نتائجها حتى الآن.
ولفت إلى أن "خطورة التمسك بالسلطة ستأزّم مشكلة الاقتصاد وحينها ستتوجه الثورة إلى مكان آخر".
وأكد ابو ناضر أنه "لا وجود لمظاهر حرب في لبنان وانما مظاهر انتفاضات شرسة".

وأشار إلى أن "القضاء المسيّس ليس بقضاء".

وحيّا رئيس لجنة العلاقات السياسية في حزب الكتائب الشعب اللبناني على خطواته واستذكر الشهيد علاء أبو فخر الذي سقط لأجل انتاج وطن أفضل.