افتتح قطاع الشباب في "تيار المستقبل"، مؤتمر السنوي العاشر، في اوتيل بادوفا – سن الفيل، في حضور الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، عضوي كتلة "المستقبل" النائبين رولا الطبش وسامي فتفت، رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية، عدد من أعضاء هيئة الرئاسة والمكتبين السياسي والتنفيذي في "تيار المستقبل".

حلاوي

بعد تقديم من عضو مجلس القطاع مازن سعادة، ألقى منسق عام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" بكر حلاوي كلمة تحدث فيها عن أهداف المؤتمر، وقال متوجهاً إلى الشباب :" كلي ثقة بكم وبعزيمتكم. ليكون العام القادم حجر الأساس لتحويل جذري في عملنا التنظيمي لمواكبة متغيرات المرحلة و حاجتها، ان من خلال ضخ دماء جديدة في قطاعنا، أو تطوير أفق علاقاتنا الخارجية من خلال ترسيخ التعاون المشترك مع المنظمات الصديقة، كذلك عبر تحقيق التنمية البشرية و مساعدة و تمكين شبابنا -شباب لبنان- بكافة أطر الحياة".

أحمد الحريري

أما أحمد الحريري، فاستهل كلمته بتوجيه التحية إلى "شباب المستقبل"، والتأكيد على أن "الرئيس سعد الحريري قوي في غيابه مثلما هو قوي في حضوره، وقد حاولوا كثيراً، وبالقوة، أن يكسروا هذه القوة، وكان ردكم دائماً، أن سعد الحريري لا ينكسر، و"تيار المستقبل" لا ينكسر".

وقال مخاطباً الشباب :"سعد رفيق الحريري موجود في كل شاب وصبية منكم، وكل من يعتبر أن تيار المستقبل انتهى لن يستطيع اليوم النوم بشكل سليم، وهم كثر"، مبدياً اعتزازه بـ"انتصار "شباب المستقبل" بانتخابات البرلمان الشبابي كأكبر كتلة".

وأشار إلى أن "لبنان في أزمة عميقة، وهناك من لا يصدّق وجود الانهيار، والعهد القوي استطاع تحقيق أحلامه بسلوك طريق جهنم".

وأكد أننا "كتيار قدمنا الكثير من التضحيات، ودائماً نقدّم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى، وبوصلة الرئيس سعد الحريري دائماً عند كل ظرف وضيقة هي السؤال عن ماذا كان ليفعل الشهيد رفيق الحريري لو كان في موقعه".

وتطرق إلى موضوع الانتخابات قائلاً :"نحن قوة سياسية وشعبية، والرئيس سعد الحريري حريص على موقعنا بالمعادلة الوطنية، مع التأكيد أن تمثيلنا للطائفة السنية في المعادلة الوطنية هو شرف لنا، انطلاقاً من كون أهل السنة أهل اعتدال وانفتاح وعروبة".

وإذ شدد على أن "لا شيء محسوماً بالنسبة للترشيحات الانتخابية، والقرار عند الرئيس الحريري، وعندما يصدر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة نعلن عن موقفنا"، أكد في ما يخص التحالفات "أننا لن نتحالف إلا مع من يشبهنا، وهناك تدوير زوايا، والمرء يخطئ مرة في العمر، ولا يكرر الخطأ مرة ثانية".

وختم بالتأكيد على "أننا أقوياء، ولدينا عصب شبابي لا يلين، ولكن علينا أن ننتبه، لدينا عصب وليس تعصباً، لأن التعصب لا يشبهنا".