زيّف البرازيلي بالتازار ليموس (60 عاماً)، من كوريتيبا باران، خبر وفاته بهدف معرفة هوية الأشخاص الذين سيحضرون جنازته من عائلته وأصدقائه.

 

وفي التفاصيل، فأعلن ليموس وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحضّر جنازة مزيفة لأفراد عائلته وأصدقائه وقام بكل التحضيرات اللازمة ونُشر وقت ومكان الجنازة عبر فيسبوك.

 

وكان الخبر صادماً على عائلة ليموس، كما شكل خبر وفاة بالتازار حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد عبّر عدد كبير من معارفه عن حزنهم في التعليقات.

 

ورغم سؤال الكثيرين عن سبب الوفاة لم يكن لأي من أقاربه أو عائلته إجابة واضحة، حتّى أنّ أحد أبناء أخيه توجّه إلى المستشفى للسؤال عنه ولكن جميع الموظفين نفوا الأمر لأن اسم بالتازار ليموس لم يظهر في سجلات الدخول.

 

واجتمع أصدقاء بالتازار ليموس وعائلته في كنيسة صغيرة في مدينته الأصلية كوريتيبا لحضور جنازته. وعند سماع صوت بالتازار وهو يروي حياته، تأثر الحاضرون بشدة وبكوا معتقدين أنه تسجيل، ثم فتح ليموس التابوت وخرج أمام الجميع.

 

وتسبّب بالتازار بصدمة كبيرة للحاضرين بفعلته هذه، واتهمه أصدقاؤه وعائلته بالحماقة منتقدين بشدّة ما قام به.