المصدر: Kataeb.org
الأحد 18 آب 2019 12:55:45
توجه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان إلى رئيس الحكومة سعد الحريري متمنياً عليه التوقف عن ارسال رسائل عبر البحار وموضحاً أن "من ينتظر هذه النوع من الرسائل يكون بموقع الضعف وليس نحن".
إرسلان وفي خلال أربعين ضحيتي حادثة قبرشمون رامي سلمان وسامر أبو فراج كشف عن بعض تفاصيل لقاء بعبدا، قائلاً: "رغب رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يبدأ بالمسار السياسي في المبادرة الأخيرة التي أطلقها برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون باستقلالية تامة عن المسارين الأمني والقضائي"، مشيراً إلى أن "ما كتبناه في اللقاء بحضور الرؤساء الثلاثة هو إختصار لكل المبادرات التي سبقت ونحن لم نرفض أي مبادرة وعندما دعيت الى اللقاء كنت واضحًا بأننا حاضرون للذهاب الى بعبدا ضمن الثوابت القضائية والأمنية المطلوبة"، لافتاً الى أنّ "الخطة الامنية للجبل مسؤولية الرؤساء برعاية رئيس الجمهورية واتفقنا أنا ووليد بيك في لقاء بعبدا بأنّ هذا الأمر يعود الى الدولة".
وأكّد ارسلان أنّ "الدماء ليست أغلى قطعاً من العيش بكرامة حيث نحن موجودون ونحن من إختار أن نعيش بكرامتنا في هذا الجبل وهذه الأمة"، مضيفًا "ما حصل مع الوزير صالح الغريب لم يكن بسيطًا ولم تكن حادثة عابرة كما يحاول البعض توصيفها ولم تكن مشكلة أو إشكالاً ولم تكن "حادثة بنت ساعتا".
وأضاف: " المكابرة، الجبر والتكبر، كل هذه الأمور لن تؤدي إلى نتيجة، نحن لسنا من مدرسة التفاوض على الدم وعلى بيع الدم ولن نكون ولو جار علينا الزمن" معتبرًا أنّ "سامر ورامي أرادا الاستشهاد في حضر في خضم المعارك التي كانت تدور في جبل الشيخ بسبب التكفيريين الصهاينة وذلك للدفاع عن سوريا".
وقال: "كانوا يقولون اننا مع حلفائنا نعطّل البلد والحكومة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور والاستحقاقات التي يجب أن يبت بها وكأن الفساد والمشاكل كانت وليدة الحاضر".
وتابع: "لا غطاء على أحد وليذهب الجميع الى التحقيق إنما نريد أن نعرف كيف هُدر دم رامي وسامر والمصالحة مسار طويل ونحن نعتبر ما حصل خطوة اولى باتجاه الخطوات الأخرى"، مضيفًا "كل ما نطلبه هو الحق والعدالة ولا مقايضات وهذا ما إتفقنا عليه في لقاء بعبدا".
وختم: "كل ما نطلبه هو الحق والعدالة ولا مقايضات وهذا ما إتفقنا عليه في لقاء بعبدا".