ورفع أرسنال رصيده في المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، إلى 54 نقطة متقدما بفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد الخامس الذي خاض مباراة أكثر.

الفوز هو الخامس تواليا لأرسنال خارج ملعبه وذلك للمرة الأولى منذ مايو عام 2015، وهو يطمح للعودة إلى المسابقة القارية الأولى للمرة الأولى منذ 2017.

واستعاد أرسنال بالتالي نغمة الانتصارات بعد سقوطه على أرضه أمام ليفربول صفر-2 في منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة، في مباراة كان فيها الطرف الأفضل قبل أن يسجل ليفربول هدفين في الدقائق الـ25 الأخيرة.

 غاب عن أرسنال حارس مرماه الأساسي المتألق في هذا الموسم آرون رامسدايل لإصابة في وركه، في حين لم يشارك المهاجم البرازيلي الشاب غابريال مارتينيلي لمرضه، فحل بدلا منهما الألماني برنارد لينو واميل سميث رو في التشكيلة الأساسية.

كان أرسنال الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت له أكثر من فرصة جيدة لافتتاح التسجيل أبرزها تصويبة من الغاني توماس بارتي بعد هجمة مرتدة سريعة بين يدي حارس أرسنال السابق إيميليانو مارتينيس (8). وتدخل مارتينيس بعدها بقليل عندما أنقذ مرماه من هدف عكسي لزميله المدافع ارزي كونسا.