خلاصة الأمر هو أن شركات الضمان، نتيجة ضغط من شركات إعادة التأمين العالمية الأجنبية لا يُسمح لها بأن تدرج بند مخاطر الحرب في البوالص الجديدة وذلك لأن الحرب وسلوكها في حوادث أخرى لا يطمئنان أصحاب البوالص القديمة من أن يعوّضوا في حال تعرّض مؤسساتهم لقصف إسرائيلي. تقوم شركات إعادة التأمين بالسلوك المعتاد نفسه عند ارتفاع المخاطر، إن كان في لبنان، أو في البحر الأحمر، أو في أي مكان آخر في العالم. وذلك يعود لسبب واحد وهو أنها شركات ربحية، ما يعني تأمين أرباحها قبل أي شيء آخر.