المصدر: الحرة
الاثنين 19 تشرين الأول 2020 00:55:19
تقرر ليل الجمعة، إعدام المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي في الولايات المتحدة، في الثامن من شهر ديسمبر القادم.
وأدينت ليزا مونتغمري، بقتل امرأة حامل وشق بطنها، محاولة توريث الطفل على أنه طفلها.
وسيكون هذا الإعدام الأول لامرأة منذ نحو 70 عاما، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وأدينت مونتغمري، وهي من ميلفرن بولاية كانساس بتهمة الاختطاف المؤدي إلى الوفاة من قبل هيئة محلفين في محكمة اتحادية في ميسوري في عام 2008.
ولم يتم تنفيذ عمليات الإعدام الفيدرالية منذ ما يقرب من 20 عامًا، لكن تنفيذ حكم الإعدام في مونتغمري سيكون التاسع منذ استئنافه في يوليو.
وفي عام 2004، أخبرت مونتغمري أصدقاءها وعائلتها أنها حامل، على الرغم من خضوعها لعملية تعقيم رحم قبل سنوات، وفقًا لوثائق المحكمة.
وفي ديسمبر من ذلك العام، توصلت مونتغمري مع بوبي جو ستينيت، التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وحاملا بالشهر الثامن، لتشتري منها بعض الأغراض كانت قد أعلنت عن رغبتها في التخلص منها، لكن القصة انتهت بمقتل جو ستينيت، بحسب سجلات المحكمة.
مونتغمري، التي كانت تبلغ من العمر 36 عامًا حينها، قادت سيارتها إلى منزل ستينيت في شمال غرب ميسوري، حيث خنقتها حتى الموت وشقت بطنها وأخذت الجنين، ثم عادت إلى المنزل وادعت بأنه طفلها.
ووفقًا لوزارة العدل، فقد خسرت مونتغمري، التي اعترفت بارتكاب الجريمة، جميع محاولات استئناف إدانتها والحكم عليها، في وقت ترى فيه هيئة الدفاع أن في إعدامها "ظلما".
ومن المقرر وفاتها بالحقنة المميتة، في 8 ديسمبر، في المجمع الإصلاحي الفيدرالي في "تير هوت" بولاية إنديانا.