أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تشدد على "أهميّة سلامة" المنشآت النوويّة الأوكرانيّة

قال مكتب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إن جونسون وزعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا شددوا، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي، على أهمية ضمان سلامة المواقع النووية في أوكرانيا.

 

وقال متحدث في مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت في بيان "في اتصال هاتفي مشترك، أكد رئيس الوزراء والرئيس (جو) بايدن والرئيس (إيمانويل) ماكرون والمستشار (أولاف( شولتس التزامهم الصارم بدعم أوكرانيا في مواجهة غزو روسيا لها".

 

أضاف المتحدث أنهم "شددوا على أهمية ضمان سلامة المنشآت النووية (الأوكرانية) وأمنها، ورحبوا بالمناقشات الأخيرة حول تمكين بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (من الوصول) إلى منشأة زابوريجيا" النووية.

 

كذلك، دعا قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا  الى "ضبط النفس" حول محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا والتي يحتلها الجيش الروسي.

 

وقال المتحدث باسم المستشار أولاف شولتس إن بايدن وماكرون وشولتس وجونسون طلبوا أيضا بعد مشاورات هاتفية "الإسراع" في إرسال بعثة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المكان.

 

وأحيا تجدد المعارك في محيط المحطة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا المخاوف من كارثة أسوأ من تلك التي وقعت في تشيرنوبيل، مع تبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات.

 

واكدت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على أن يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة.

 

وخلال مشاوراتهم الأحد، توافق القادة الغربيون الاربعة على "الاستمرار في دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي".