أوجيرو تعلّق اضرابها

أعلن المجلس التنفيذي لنقابة أوجيرو تعليق الاضراب ابتداء من اليوم ولغاية انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء، واصدر بيانا جاء فيه: "بعدما بلغت اصداء اضرابنا المدى المطلوب محليا واقليميا وحتى لدى الهيئات النقابية الدولية، وبعدما اثرت تداعياته على مجمل الوضع المحلي، وبعد مبادرة معالي الوزير بالدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لبحث الوضع في اوجيرو وتبنيه الورقة الاصلاحية والمطلبية التي اعدتها النقابة، ومنعا للمصطادين في المياه العكرة من التأثير على الامن الوطني للتشويش على تحركاتنا المطلبية المحقة، يعلن المجلس التنفيذي تعليق الاضراب المعلن من اليوم ولغاية انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء، بناء على ما سيصدر عنها ليبنى على الشيء مقتضاه".

وشكر المجلس لجميع "الزملاء الالتزام التام لانهم نبض قطاع الاتصالات" ودعاهم الى  "استمرار الثقة به لانه لن يتوانى عن بذل كل الجهود لحمايتهم والحرص عليهم".

كما توجه بالشكر الى ادارة الهيئة وجميع النقابيين والنواب ووسائل الاعلام "الصادقة التي واكبت تحركنا وكانت سببا في وصول صوتنا. وبالنسبة الى اهلنا المشتركين، فان المجلس التنفيذي وبالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع العاملين، يتوجه لهم بالشكر على صبرهم وتفهمهم".

واكد المجلس أنه سوف يبقي اجتماعاته مفتوحة لمواكبة التطورات واصدار الموقف المناسب.

وفي السياق نفسه، أفادت رئيسة نقابة موظفي أوجيرو اميلي نصار لـ"الجديد" أن لجنة الاتصالات النيابية دعمت أوجيرو ونأمل من الحكومة الاهتمام بقطاع الاتصالات واعتباره من أهم القطاعات في الدولة.

وأضافت موجهة أصابع الاتهام للدولة: "أوجيرو لم تعزل لبنان عن العالم الخارجي انما سياسة الدولة هي التي فعلت ذلك".