غموض يلف نائبة ويتكوف.. هل تغادر أورتاغوس منصبها؟

لف الغموض مصير مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

فقد أفادت مصادر في البيت الأبيض أن أورتاغوس ستغادر منصبها قريبا، على أن يتم إعادة تعيينها في منصب آخر.

كما أشارت الصحافية الأميركية لورا لومر التي تعد من أكثر الداعمين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابها في منصة إكس البوم الأحد إلى أن المسؤولة الأميركية كانت ترغب في أن تعين كمبعوثة خاصة إلى سوريا، لكن المنصب مُنح إلى توم باراك. وأضافت أن ويتكوف سيكشف عن بديل مورغان هذا الأسبوع.

"خبر محزن"

بدوره، أكد الصحافي الإسرائيلي في القناة 14 الإسرائيلية، تامر موراغ، بتغريدة على حسابه في إكس أنّ نائبة ويتكوف المسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، ستغادر منصبها قريباً.

إلا أنه وصف الخبر بغير السار لإسرائيل لاسيما أن أورتاغوس كانت مؤيدة بشدة لتل أبيب وعملت بعزم على مسألة نزع سلاح حزب الله.

"تعلمت الدرس"

وتعتبر مورغان من من خارج حركة MAGA ، وعندما عينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن مقتنع بها تماما. إذ قال في منشور على "تروث سوشيال" في الثالث يناير الماضي (2025) " يسرني أن أعلن تعيين مورغان أورتاغوس نائبةً للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. في بداية مسيرتها، حاربتني لثلاث سنوات، لكني آمل أن تكون قد تعلمت الدرس..."

كما أعرب عن أملها بأن تشكل إضافةً قيّمةً لستيف، في سعيه لتحقيق الهدوء والازدهار في منطقة مضطربة للغاية، رغم تلميحه بلأنه عينها تلبية لرغبة بعض الجمهوريين.

وختم قائلا حينها:" أتوقع نتائج باهرة.. وقريبًا!