المصدر: وكالة الأنباء الكويتية
السبت 29 تشرين الأول 2022 23:10:04
شهدت نهاية عهد الرئيس ميشال عون بازارا تنافس فيه المستشارون والحزبيون من التيار الوطني الحر على منح كل جماعته والمحسوبين عليه أوسمة من شتى الأنواع. ووصل الأمر الى ارسال تلك الأوسمة الى مكاتب او بيوت البعض نظرا لعدم قدرة الرئيس عون على استقبال كل من حازوا الأوسمة.
وطغت اللوثة الطائفية في اختيار نوع الوسام الممنوح ان كان وسام استحقاق وطني أو أرز وطني، وظهر التمييز بين من منح الفضي والذهبي ومن منح الفارس او الضابط او الضابط اكبر او الكومندور.
يذكر أن من يقلدون الأوسمة الرفيعة غالبا يكونون من أصحاب رؤوس الأموال، ويمرر مستشارون ومقربون أسماءهم مقابل مبالغ، والذي صار يعرف بـ «business» نهاية كل عهد.