أوغاسابيان لـKataeb.org: العقبات ذُللت والأسماء لم تُحسم بعد

وسط إتصالات ناشطة على خط التشكيلة الحكومية، تتضارب المعلومات حول ما اذا كان مسار التأليف سيكون مسهلا أمام الرئيس المكلف سعد الحريري أم أن الطريق لا تزال تشوبها عقبات الحقائب والأسماء والحصص.  

في هذا السياق، اعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب جان أوغاسابيان في حديث لموقع Kataeb.org أنه "لا زلنا حتى الآن ضمن المهلة الطبيعية لتشكيل الحكومة وهناك كثير من الإنفراجات وإزالة العديد من العقبات والحواجز أمام التشكيل والواضح أن هناك نية لدى الأفرقاء جميعا لانجاز التشكيل بسرعة قصوى".

أوغاسابيان وإذ أشار الى أنه لا يمكن تحديد اذا كان التشكيل سيحصل قبل أو بعد عيد الإستقلال، أكد أن "مصلحة البلد تكمن في التشكيل بأسرع وقت ممكن لأن هناك الكثير من الإستحقاقات على المستوى الداخلي وبصورة خاصة استحقاقات نقدية وإقتصادية"، معلنا أنه "تمّ تجاوز كل العقبات أمام تشكيل الحكومة".

ورأى أن "هناك توازنات سياسية حصلت أدت الى انتخاب الرئيس ميشال عون وتسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، منها تأييد "القوات اللبنانية" لميشال عون وفيما بعد دعم تيار المستقبل ترشيح العماد عون، وصولا الى انتخابه رئيسا وفيما بعد تأييد تسمية عون للحريري كرئيس للحكومة العتيدة"، معتبرا أن "هذا الأمر خلق توازنات جديدة في البلد خارج إطار 14 و8 آذار كما أنه رسم خريطة سياسية جديدة بالرغم من وجود العديد من المسائل الوطنية التي لا تزال محط خلاف".

وأضاف أوغاسابيان: "تأييد الأفرقاء الذين لم ينتخبوا عون، الحريري لرئاسة الحكومة مثل حزب الكتائب وتيار المردة أمر إيجابي ولا بدّ منه كي تكون الحكومة مراعية للتوازنات الجديدة، وبالتالي لا يمكن استثناء أحد ونحن لسنا في وضع طبيعي ليكون هناك معارضة وموالاة انما نعيش وضعا استثنائيا ينبغي فيه تظافر الجهود لتتمّ العملية الإنقاذية، في زمن التحولات الكبرى والحروب الدائرة في المنطقة والإستحقاقات الداخلية".

وردا على سؤال حول المسودة التي قد يكون حملها الحريري الى القصر الجمهوري بعد ظهر اليوم الإثنين، قال: "ليس لدي معلومات ما اذا كان الحريري حمل مسودة الحكومة للرئيس عون انما من الطبيعي أن يكون هناك بحث في مسألة تأليف الحكومة".

وعن لقاء الحريري – برّي والتكتم عن نتائجه، لفت أوغاسابيان الى أن "الإجتماع كان إيجابيا ومثمرا وهناك تعاون واضح بين الرجلين".

وعن طرح اسم أوغاسابيان لتولي إحدى الوزارات، أكد أن "الأسماء لم تُحسم بعد وهذه المعلومات يتمّ تداولها في الإعلام فقط"، آملا أن تكون ولادة الحكومة سريعة.