المصدر: سكاي نيوز
الأحد 15 كانون الاول 2024 13:31:16
اختفى كبار أركان نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد سقوطه وسط معلومات تفيد بفرار البعض نحو الخارج أو الاختباء في مدنهم الأصلية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤولين أمنيين لبنانيين ومسؤول قضائي إن نحو 8000 مواطن سوري دخلوا إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي في الأيام الأخيرة، وغادر نحو 5000 سوري الدولة المجاورة عبر مطار بيروت الدولي.
ويُفترض أن أغلب هؤلاء الأشخاص من الناس العاديين، وقد صرح وزير الداخلية بسام مولوي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه لم يدخل أي مسؤول سوري لبنان عبر معبر حدودي قانوني.
وفي محاولة واضحة لمنع أعضاء حكومة الأسد من الهروب، قال المسؤولون الأمنيون إن ضابطا لبنانيا كان مسؤولاً عن المصنع أُمر بالذهاب في إجازة بسبب صلته بشقيق الأسد.
ولكن رامي عبد الرحمن، الذي يرأس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، يقول إن العديد من كبار الضباط تمكنوا مع ذلك من الوصول إلى لبنان المجاور باستخدام وثائق سفر بأسماء مزيفة.
ماهر الأسد
شقيق الأسد، وقائد الفرقة الرابعة، التي اتهمت بالقتل والتعذيب والابتزاز والاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى إدارة مراكز احتجاز خاصة بها.
يخضع لعقوبات أميركية وأوروبية، وقد اختفى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال عبد الرحمن إنه وصل إلى روسيا.
في العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق ماهر الأسد، إلى جانب شقيقه واثنين من جنرالات الجيش، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الهجوم الكيميائي عام 2013 على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها المتمردون.
اللواء علي مملوك
كان مملوك مستشارا أمنيا للأسد ورئيسا سابقا لأجهزة المخابرات.
مطلوب في لبنان بتهمة وقوع انفجارين في مدينة طرابلس الشمالية عام 2012 أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
مطلوب في فرنسا بعد أن أدانته المحكمة وآخرين غيابيا بالتواطؤ في جرائم حرب وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة.
وقال عبد الرحمن إن مملوك فر إلى لبنان، وليس من الواضح ما إذا كان لا يزال في البلاد تحت حماية حزب الله.
العميد سهيل الحسن
كان الحسن قائد الفرقة 25 من قوات المهام الخاصة، ثم أصبح فيما بعد رئيسا للقوات الخاصة السورية، التي كانت أساسية في العديد من انتصارات الحكومة في ساحة المعركة، بما في ذلك في حلب والضواحي الشرقية لدمشق.
من المعروف أن الحسن تربطه علاقات وثيقة بروسيا، وقد أشاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إحدى زياراته إلى سوريا، ولا يُعرف مكان الحسن حتى الآن.
اللواء حسام لوقا
لا يتمتع لوقا، رئيس جهاز المخابرات في إدارة الأمن العام، بشهرة واسعة بين عامة الناس، ولكنه لعب دوراً رئيسياً في حملة القمع ضد المعارضة، وخاصة في مدينة حمص بوسط البلاد التي أطلق عليها "عاصمة الثورة السورية".
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على لوقا بسبب دوره في حملة القمع، وليس من الواضح أين هو.
اللواء قحطان خليل
خليل، الذي لا يُعرف مكانه أيضا، كان رئيسا لجهاز المخابرات الجوية وهو معروف على نطاق واسع باسم "جزار داريا" لقيادته لهجوم عام 2012 على إحدى ضواحي دمشق التي تحمل الاسم نفسه والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.