إجتماع بكركي المسيحي: وثيقة وطنية على الطريق وحصرية السلاح بيد الجيش

نقلت الـ "LBCI" عن مصادر المشاركين في اجتماع بكركي لأحزاب مسيحية أن "المحادثات دلت على أنّ المجتمعين إتفقوا إلى حد كبير على العديد من المسائل السياسية والأمور تسير في اتجاه إيجابيّ للتوصل إلى ما يعرف بوثيقة وطنية".

وفي هذا السياق ، أكدت مصادر المجتمعين أن بكركي بصدد اعداد وثيقة وطنية وهي في الوقت الحاضر تستجمع آراء وافكار حول هذه الوثيقة لعرضها على الشركاء في الوطن ثم العمل على اصدارها وطنيا"، مشيرة إلى أن "الهدف اعادة الحياة الطبيعية الى الوطن من خلال  احياء المؤسسات الدستورية". 

وفي المقابل، أكدت مصادر مطلعة لـ"mtv" أن غالبية الحاضرين وافقوا على المبدأ العام لوثيقة بكركي مع الحرص على طابعها الوطني لا المسيحي حصراً لكن أُدخلت بعض التعديلات.

وتابعت: "النقاش في بكركي لم يتناول مسألة انتخاب رئيس للجمهورية الواردة في الوثيقة كونها من المسلّمات التي يوافق عليها الجميع كما لم يُذكر موضوع الفدرالية".

وأضافت: "التركيز في لقاء بكركي كان على الشراكة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين ولا سيما في الوظائف العامة".

وفي هذا الإطار، أشارت معلومات الـ"mtv" إلى أنّ التيار الوطني الحر لم يتحفّظ على فكرة حصرية السلاح بيد الجيش مع رفض المطالبة بالتسليم الفوري لسلاح حزب الله على اعتبار أن هذه العملية يجب أن تحصل تدريجاً وفق برنامج محدد.

وتابعت: "سيُعقد اجتماع مماثل في بكركي قريباً بانتظار إدخال التعديلات على مسودة الوثيقة تمهيداً لإصدارها بصيغتها النهائية وبيان مرتقب في هذا الخصوص".

اما معلومات الجديد فلفتت الى ان بكركي وجهت دعوة الى تيار المرده لحضور ممثل عنه في الاجتماع الذي عقد اليوم الا ان لا تجاوب سُجل من زغرتا تجاه دعوة الصرح.

بدوره، قال المستشار السياسي لرئيس حزب الكتائب ساسين ساسين الذي كان متواجدا في الاجتماع: "من المفروض ابقاء الامور سرية  واذا تم الاتفاق في الداخل على تسريب ما يتم التداول به ساتصل بكم".