إسرائيل تنتظر أسلحة "حزب الله" الجديدة خلال الرد!

ما زالت المنطقة تترقّب رد "حزب الله" على اغتيال القيادي العسكري الكبير فؤاد شكر، وحسب التوقعات، فإن الرد سيكون "قوياً"، كما وصفه الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ونوعياً، أي قد يلجأ الحزب إلى استخدام أسلحة لم يستخدمها سابقاً لضرب مواقع جديدة.

في هذا السياق، تتوقع التقديرات الإسرائيلية أن "حزب الله" سيحاول استهداف مواقع عسكرية "بسلاح لم يستخدمه ضد إسرائيل حتى اليوم"، وفقا للقناة 13، وأن هجومي إيران و"حزب الله" سيكونان منفصلين، ولكن ستكون الفترة قصيرة بينهما.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن "أنظار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتجه نحو "حزب الله" في لبنان بالأساس، وذلك بسبب المسافة القصيرة بين الدولتين ووصول صواريخ وطائرات "حزب الله" المسيرة بشكل أسرع، قياساً بتلك الإيرانية، ما يجعل تحذير السكان في إسرائيل صعباً خلال مدة تسمح لقسم كبير باللجوء إلى الملاجئ والأماكن الآمنة للاحتماء".

ولذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سيحاول منع "حزب الله" من إطلاق صواريخ بشكل واسع وفوري ومفاجئ تجاه شمال ووسط البلاد، حسب وسائل الإعلام العبرية، والاعتقاد في إسرائيل أن "حزب الله" سيوجه صواريخه نحو أهداف عسكرية، لكن ليس مستبعداً انحرافها وسقوطها في مناطق مدنية.

وذكرت القناة 13 أن "التقديرات في إسرائيل الآن، هي أن "حزب الله" لا يريد أبداً جرّ لبنان كله، ولا الشرق الأوسط، إلى حرب شاملة".

كذلك تعتبر تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن "حزب الله" ملتزم بشن هجوم شديد "أكثر من إيران"، بسبب اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في الحزب، والذي تصفه إسرائيل بأنه رئيس أركان "حزب الله"، فؤاد شكر، حسبما ذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل.

وأضاف هرئيل أن "حزب الله" قد يستهدف قواعد الجيش الإسرائيلي في شمال البلاد، وربما يحاول استهداف منشأة أمنية في وسط البلاد، "مثلما ألمح صحافيون مقربون من "حزب الله" في الأيام الأخيرة".

وحسب تقديرات الأجهزة الأمنية التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله "سيرد أولاً خلال الأيام المقبلة"، وهو ما يفسر حالة الاستنفار القصوى لدى الجيش الإسرائيلي.

واعتبرت أن "حزب الله" سيوجه "الضربة الأولى وستكون الأهداف عسكرية وأمنية وليست مدنية".