إستدعى تعرض القاضي نصوح حيدر إلى الضرب والاعتداء في محكمة الإستئناف الدرزية تحرك رجالات السياسة الدروز. 

حيث توجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي والشيخ نعيم حسن في خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلاً: "هل يقبل وليد بك جنبلاط والشيخ نعيم حسن بضرب القاضي نصوح حيدر في محكمة الإستئناف الدرزية وعلى رأسه العمامة سؤال بسيط وأين مشايخنا من ذلك؟". 
وأضاف: "آن الأوان لتنحي نعيم حسن وإفساح المجال أمام شيخ جديد يستحق الموقع".
بدوره، غرد جنبلاط على حسابه على "تويتر" معلقاً على ما حصل فرأى: "أياً كانت الملابسات حول الالتباس الذي جرى في المحكمة المذهبية الدرزية فإن الأمر لا يعالج الا بالهدوء والحوار والاعتذار عند الضرورة من الفريقين".
وأوضح: "أما مبدأ التشكيلات الذي كان قد طرحه الشيخ فيصل ناصرالدين فهو ضروري لحسن اداء القضاء واستغرب زج اسم الشيخ نعيم حسن في ما جرى".

من جهته رد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان على حسابه على "تويتر" مغرداً: "من رداءة الزمن أن تصل الأمور إلى هذا الدرك الفظيع من الانحطاط الأخلاقي والأدبي في أهم مؤسسات الطائفة وهي محكمة الاستئناف".
وتابع: "من المعيب ما يحصل على كافة الأصعدة من مشيخة عقل ومجلس مذهبي وأوقاف، ولا يليق بِنَا كطائفة دينيا وزمنيا، كفى تلاعبا بمقدرات الدروز ... كفى التلاعب بهيبتنا .... كفى التلاعب بمقدساتنا".