نظم اقليم اوروبا الكتائبي خلوته الرابعة في مدينة لندن (إنكلترا)  وقد شارك فيها عضو المكتب السياسي وليد فارس، رئيس الإقليم  زياد الحاج ورؤساء الاقسام والمسؤولين في اللجان المركزية.

وقد حفل جدول الاعمال بالمواضيع التي تتعلق بالشؤون الحزبية والتنظيمية خاصة في أوروبا.

وكانت قد افتتحت الخلوة عند الساعة التاسعة بالنشيدين الوطنيين البريطاني واللبناني ونشيد حزب الكتائب اللبنانية.

بداية القى رئيس الاقليم زياد الحاج "كلمة رحب فيها بالحضور وقال :"ان الخلوة الرابعة للإقليم تكملة للخلوةً الثالثة، الثانية وألاولى وهذا يرمز إلى استمرارية العمل المؤسساتي في الحزب بالرغم من تداول المسؤولية وحض الرفاق على التفاني في العمل واداء الواجب  لتقوية المؤسسات الحزبية لنستطيع  الدفاع عن مؤسسات الدولة. :

كما قدم عرضا وافيا لما تم تنفيذه بناء على توصيات الخلوة الثالثة العام الماضي .

ومن ثم القى رئيس الهيئة الاغترابية ميشال هراوي مداخلة عبر تطبيق زووم متمنيا النجاح والتوفيق لجميع الرفاق وذكرهم أن الكتائب في الاغتراب لها وزنها ودورها اساسي في الدفاع عن لبنان.

من ناحيته القى عضو المكتب السياسي الكتائبي  ًوليد فارس  ايضا كلمة تحدث فيها عن اهمية هذه اللقاءات و تأثيرها الايجابي على العمل الحزبي وشرح فيها النظام الداخلي للحزب والآلية الديموقراطية لانبثاق السلطة في الحزب و تحدث عن كيفية التعامل بين الادارة والوحدات الحزبية وكيفية القيادة الناجحة.

ولفت الى نضال الحزب وما يميزه عن غيره من الاحزاب لجهة الثبات على المواقف واستحالة المساومات والصفقات كما يفعل الغير.

واستذكر فارس نضال الحزب و دوره في مقاومة الوجود السوري في لبنان بعد عرض فيديو لخطابات الشيخ بشير الجميل الذي سلط الضوء على خطورة الوجود السوري في لبنان انذاك.

الى ذلك تناوب رؤساء اقسام الاقليم علة القاء كلمات قصيرة لكل منهم سردوا فيها اهم المستجدات لنشاط الاقسام واللقاءات الحزبية الدورية والاستثنائية وكيفية  العمل على التغلب على كل العقبات التي تقف في طريق العمل الحزبي وتطوير الاقسام لتكون حسب المستوى النموذجي المطلوب .

وفي المناسبة كانت مداخله لمسوؤل  مكتب الاعلام في الإقليم  باتريك لوقا الذي تناول اهمية الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ودورهم في حياتنا و عن بداية النشاط الاعلامي في حزب الكتائب و نشأة مجلس الاعلام في الحزب وكيف اثبت حضوره القوي بالرغم من إمكانيات الحزب المتواضعة.

وكانت مداخلة للمسؤولة عن مكتب شؤون المرأة في الإقليم الرفيقة لينا  التي تناولت موضوع العنف الأسري  بكل أبعاده ثم الخطة والبرنامج  للفترة المقبلة ودور المرأة الحزبية الفاعل لخدمة الوطن وختمت المسوؤلة عن المرأة والشؤون الاجتماعية في الهيئة الاغترابية الرفيقة جوسلين جمهوري ببرنامجها عن المرأة في الاغتراب.

وكان لمكتب الشباب والرياضة دور مهم في الخلوة الذي سلط الضوء على اهمية ودور الشباب الحزبي والسياسي والاجتماعي .

 

وفي اليوم التالي  استأنف المجتمعون جدول الاعمال وكانت مداخلة في غاية الاهمية لمسؤول العلاقات الخارجية في حزب الكتائب اللبنانية الرفيق مروان عبد الله عبر تطبيق زووم تناول فيه علاقات الحزب مع الاحزاب الاوروبية وتحالفاته وطبيعة روابطه معها والمواقف التي يمكن ان  يتخذها الرفاق تجاه هذه الاحزاب كلّ في بلده انطلاقاً من مواقفها تجاه لبنان.

اختتمت الخلوة بتوصيات وخطة عمل للفترة القادمة مع قيام المسؤولين والرفاق بالتقاط الصور التذكارية لهذه الخلوة التي تحلت بالروح الكتائبية والشكر  لرئيس قسم لندن الرفيق كريستيان شاوول والشكر الخاص للرفاق في القسم بما قدموه من تنظيم وانضباط مما ساهم بانجاح الخلوة على المستوى اللوجستي.

وتمّ الاتفاق على تلقي الترشيحات تمهيداً لاختيار مكان الخلوة المقبلة.