إقليم زحلة يستذكر شهداء المدينة

في ذكرى حرب زحلة وبدعوة من اقليم زحلة الكتائبي، أقيمت صلاة رفع البخور بحضور الاب طوني رزق والاب طوني الفحل، والوزير والنائب السابق ايلي ماروني، نائب الامين العام د ايلي صقر، رئيس مصلحة الشهداء الرفيق مانويل درغام، منسق القوات اللبنانية في زحلة الاستاذ الان منير، رئيس حزب التجمع الزحلي العام الاستاذ جوزف مسعد، مفوض حزب الوطنيين الاحرار الاستاذ فارس شمعون، منسق حزب الاتحاد السرياني الاستاذ جوزف ملو، ممثل التيار الوطني الحر الاستاذ الياس البخاش، مساعد الأمين العام لشؤون اقاليم البقاع بيار مطران، رئيس اقليم بعلبك الهرمل ارز بيطار ورؤساء اقليم زحلة السابقين روجيه زلاقط ويوسف ابو زيد.

البداية مع كلمة رئيس الاقليم وسام طراد الذي قال: "‏بالمجد والكرامة استشهدتم وملء الوجدان والقلوب حللتم".

في كل سنة وعلى مدى ثلاثة وأربعين عامًا تنحني زحلة امام شهدائها الأبرار حيث تتضافر الجهود ويتهافت الرفاق من أجل مناسبة اقل ما يقال فيها بانها ايقونة زحلة على صدورنا.

نعم ذكرى ٢ نيسان أيقونة مضيئة للمدينة والقضاء.

 شهادتكم تجمع الرفاق لأنها العطاء الصادق ووحدها دماؤكم غلبت الإنقسامات والتوترات والتميزات ووحدها صوركم هي الشاهد الحي على بقاء زحلة ولبنان مهما اشتدت الصعاب.

بالأمس "دق الخطر عالبواب" فخرجتم غير مبالين بحياتكم فكنتم حراس الكتائب للبنان والمدينة. واليوم أصبحتم الأيقونة التي تحفظ وجودنا وهويتنا .

ففي كل مرة نحدّق في صوركم ونعدد أسماءكم نستذكر تضحياتكم وشهداتكم ونرى في ملامح وجوهكم أحلامكم بالحفاظ على مدينة أحببتموها حتى الشهادة وإرتقيتم من أجلها شهداء أبرارًا، تميزتم بروح التضحية وشغف العطاء اللا محدود وحب الأرض والوطن والمدينة .

فكنتم على مساحة ١٠٤٥٢ كلم من أشرس المقاتلين وأصلب المقاومين عن كرامتنا ووجودنا حتى الشهادة ولم تبخلوا بما أتيح لكم، حتى أرواحكم كانت فداءً للوطن والمدينة وأهلها.

أما اليوم وإنطلاقاً من هذه الذكرى المجيدة لا بد من التذكير بأننا سنبقى نكافح ونناضل من خلال حزب عريق قدّم آلاف الشهداء على مساحة الوطن أجمع هو حزب الكتائب اللبنانية برئاسة رفيقنا وحبيبنا الشيخ سامي الجميّل للوصول الى قيام دولة سيدة حرة مستقلة قوية لا تساوم على المبادئ والكرامة والسيادة.

ختاماً ومن أمام هذا الإقليم الصامد والشاهد الحي على مقاومتكم وعزتكم، نعدكم أيها الشهداء الأبطال بأننا على العهد باقون وفاءً لدمائكم وأرواحكم .

بدوره نائب الامين العام الد.ايلي صقر اكد أنه في نهاية المطاف اندحر السوري المحتل وبقيت والكتائب وبقي لبنان وفي ذكرى ما قامت به زحلة من مقاومة لا بد ايضا ان نتذكر من بقي حيا وقاوم في تلك المعركة والتحية لهم اليوم . وشدد على ان زحلة بمقاومتها اوصلت صوت لبنان الحقيقي الى المحافل الدولية وكان تحرك عالمي غيّر مفاهيم التعامل الدولي مع المقاومة ومع الرئيس الشهيد بشير الجميّل يومها.

صقر نقل تحيات رئيس الحزب مؤكدًا على العمل الكتائبي الجماعي الموحد من أجل زحلة ولبنان.