لفت عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الى ان هناك علاقة خاصة تربط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط برئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، موضحا ان زيارتنا الى الكتائب كانت زيارة تهنئة بفوز النقيب فادي مصري بانتخابات نقابة المحامين المدعوم من قبلهم، بالإضافة الى البحث بالأوضاع السياسية المطروحة ومردفا: "اللقاء كان ايجابيا".

وقال ابو الحسن ضمن برنامج "حوار المرحلة" مع الاعلامية "رولا حداد" عبر lbci : "حوارنا الرئيسي مع الكتائب كان حول الملف الرئاسي واكدنا اننا منفتحون نحو اسم مرشح ثالث توافقي وهذه نقطة التقاء قوية معهم".

اضاف: "لقد شاركنا مع الكتائب في 12 جلسة انتخابية للرئيس ولم نختلف على اي عنوان ولقد سرنا باسم ميشال معوض 12 جلسة وايضا سرنا باسم المرشح جهاد ازعور والان نذهب الى الخيارات ونحن والكتائب منفتحون على خيار مرشح توافقي".

وعن موضوع قيادة الجيش قال: "نحن والكتائب متفقون على ان يكون هناك تمديد للقائد من قبل مجلس الوزراء وان تعذّر الامر وهذا الامر يعود لهم حول المشاركة في جلسة برلمانية حول هذا الموضوع وتقديري لن تكون الكتائب بعيدة عن خيار مناقشة قانون للتمديد لقائد الجيش وهذه نقطة تقارب معها واتفقنا كذلك انه لا بد من ان يكون هناك قائد جيش اصيل".

ولفت الى اننا ناقشنا مع الكتائب ايضا موضوع تعيين مجلس عسكري جديد بالإضافة الى موضوع الموازنة وجرى الاتفاق على استكمال النقاش مع زملائنا في كتلة الكتائب في المرحلة المقبلة كي نتفق على العناوين المناسبة في الموازنة واتفقنا على انه لا بد من ان تصدر الموازنة بقانون من المجلس النيابي وليس من مجلس الوزراء".

وجزم ابو الحسن ان المواضيع التي جرت مناقشتها مع الكتائب كان حولها اتفاق ولم يكن هناك اي خلاف ".

وعن تطبيق القرارات الدولية قال: "لا بد من ارساء خارطة طريق جديدة للجنوب تحت عنوان تطبيق قرار 1701".