اكدرئيس الحركة البيئية اللبنانية بول ابي راشد ان هناك  اسبابا عديدة تبرهن ان خطة انشاء السدود منذ العام 2014 لغاية اليوم تخالف القوانين، مشيرا الى ان هذه الخطة التي اقرتها الحكومة واجرت لها  تقييما وقد اتى سلبيا رفضته وزارة الطاقة.

ابي راشد قال لل mtv ضمن برنامج "بإسم الشعب":  هناك عدد من الدعاوى امام القضاء والتي لم يبت بها لغاية اليوم ضد المشروع، كاشفا ان دراسة خطة الاثر البيئي لمشروع سد بسري انتهت مدته، مشيرا الى الاعمال في السد بدأت في العام 2019 بموجب دراسة منتهية الصلاحية، مشددا على ان هذا الامر يعاقب عليه القانون بالسجن مع غرامة مشددة.

وعدد ابي راشد السدود التي انشئت دون اجراء الاثر البيئي ومنها: سد جنة والمسيلحة وبقعاتا والان بسري.

واقترح ابي راشد خارطة طريق للخروج من أزمة مشروع  سد بسري تقوم على :

1. تجميد المشروع فوراً

2. استعجال القضاء للبت بالدعاوى 

3. تحديث إستراتيجية قطاع المياه

4. دراسة الحل البديل لتأمين المياه لبيروت 

5. إعلان مرج بسري محمية زراعية أثرية بيئية

واكد ابي راشد ان ليس هناك هدر للمياه ، معتبرا ان الدولة  ربحت في سد بسري عبر الاستملاكات لانها اشترت متر الارض ب20$ ، طالبا اياها باعادتها الى اصحابها.

ورأى ان السلطة تطلب محاورة المجتمع المدني حول تنفيذ الاعمال وليس حول مراقبتها.

وختم بالتشديد على ان كل الشعب اللبناني ضد سد بسري.