اتفاق أميركي- كندي للتصدي للهجرة غير الشرعية

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: إن الولايات المتحدة وكندا سوف تعملان معاً على مكافحة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يعبرون من بلاده إلى جارتها الشمالية. وفي خطاب أمام البرلمان الكندي في أوتاوا أمس، أفاد بايدن بأن «الولايات المتحدة وكندا ستعملان معاً لمنع عمليات العبور غير القانونية للحدود». وينص الاتّفاق على أن تستعيد الولايات المتّحدة طالبي اللجوء غير المسجلين، الذين يعبرون من أراضيها إلى كندا، في حين تتعهد كندا قبول أعداد أكبر من طلبات الهجرة.

وكان بايدن قد وصل إلى كندا، أول من أمس الخميس؛ لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء، جاستن ترودو، بشأن العديد من أصعب تحديات العالم، مثل: الأزمة الأوكرانية، وتغيّر المناخ، والتجارة، والهجرة الجماعية، والصين التي تزداد حزماً، وهذه أول زيارة من نوعها منذ زيارة باراك أوباما عام 2009.

من جانبها، تعمل كندا على تصعيد جدولها الزمني للترقيات العسكرية؛ لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، حيث توصل البلدان إلى اتفاق بشأن تحديث القواعد الخاصة بالمهاجرين، الذين يطلبون اللجوء. ويقضي اتفاق الهجرة على ثغرة، بموجب القواعد الحالية، تسمح لكلا البلدين برد طالبي اللجوء على حدود البلدين. فيما أدت الثغرة إلى عبور آلاف المهاجرين سنوياً إلى كندا من الولايات المتحدة، عند نقطة تفتيش غير رسمية.