المصدر: الانباء الالكترونية
السبت 23 آذار 2024 08:18:49
مع تعليق اللجنة الخماسية حراكها على مستوى الرئاسة ولقاءاتها مع القوى السياسية، يبقى التصعيد سيّد الموقف على الجبهة الحدودية، كما في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في فرض وقف فوري لإطلاق النار، إذ إنَّ ما عجزَ العدو عن اكتسابه بالقوة يحاول أخذه بحروب الاستنزاف ورصد أماكن المقاتلين واستهدافهم بالمسيّرات الذكية. أما في جنوب لبنان، فإنَّ سيناريو الاعتداءات يتكرر مع تدمير القرى الحدودية تدميراً كاملاً، بحيث أضحت بعض القرى الحدودية خاليةً من أهلها، وسط الدمار الهائل إثر الغارات المعادية.
وفي السياق، أشارت مصادر أمنية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن اسرائيل مصممة على إبعاد "حزب الله" إلى ما بعد الخط الأزرق، لافتةً إلى أنَّ "الحزب" باتَ على معرفة بالنوايا الإسرائيلية وهو ما بدا واضحاً من خلال استهدافه أماكن معينة في مستعمرات المطلة ومسكاف عام وغيرها من المستعمرات المقابلة، بالإضافة إلى العديد من المواقع العسكرية.
المصادر توقعت بقاء الوضع الأمني على حاله حتّى جلاء الموقف من المفاوضات التي تجري في الدوحة بين حماس وإسرائيل برعاية قطرية ومصرية تحت رعاية أميركية لتحقيق وقف لإطلاق النار، خاصةً بعد إخفاق مجلس الأمن في منع إسرائيل من أعمالها الإجرامية ضد الغزاويين.