اشتعلت بين جنبلاط وابراهيم والسبب نبيه بري؟!

صدر عن مكتب المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم البيان التالي: "طالعنا بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي أحدهم بكلام أقل ما يقال فيه إنه كلام فتنة أريد له أن يكون كذلك من خلال تحريف لتصريح أدلينا به بالصوت والصورة، وهو واضح لمن يريد أن يسمع أو يرى.

إن محاولة البعض إعادة تطبيع علاقاته مع دولة الرئيس نبيه بري لا تكون بالتحريف أو التزوير بل بكلمة صدق عنوانها الإعتذار عن طعنة أو خطأ أو سوء تقدير أو خيانة لتاريخ.

إن انتهاز الفرص التي كثر راكبوها مؤخرا لدق إسفين أو تعكير علاقة لنا مع دولة الرئيس بري لن تجدي نفعا ولن تؤتي أكلا، ونحن الحريصون على كرامة وموقع رجل معروف بسعة صدره ووسع حلمه وقراءته لما بين الأحرف والسطور، ولن نخرج عن خط الإحترام والتقدير لشخصه وتاريخه وتقدير عطاءاته ونضاله في سبيل لبنان وعزته.

وكما يقول دولة الرئيس دائما: "خيطوا بغير هالمسلة".

وكان رئيس الحزب "التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط قد رد على كلام ابراهيم فكتب: "بئس هذه الأيّام التي تخرج أصوات تنسى تضحيات الرئيس نبيه بري وحكمته وحنكته وتدّعي أن رئاسة المجلس النيابي ليست حكراً لأحد".
وأضاف عبر "تويتر": "بئس هذه الأيّام التي يطالب مسؤول أمن المواطن بفتح الطرقات أمام شبيحة النظام، بئس هذه الأيّام التي عدنا فيها إلى تعليمات النظام السوري وأحد سفاحّيه عنيتُ علي مملوك لبنان".

جنبلاط عاد واستبدل تغريدته بالآتية: "بئس هذه الايام التي ينسى البعض نضالات الرئيس بري وتضحياته من اجل لبنان .بئس هذه الايام التي التي يقرأ فيها البعض في كتاب التعذيب لعلي مملوك.بئس هذه الايام التي تستباح كل الحرمات والحدود دون حسيب او رقيب".