الجيش الاسرائيلي يتراجع من القنطرة أمام الجيش اللبناني...ونسف المنازل مستمر

أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

"في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28/ 12/ 2024 في منطقتَي القنطرة  والطيبة - مرجعيون، وأقدمت على حرق عدد من المنازل. وقد توجهت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، فيما بدأت القوات المعادية الانسحاب من المنطقتَين، ويعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها".

وكان جنود اسرائيليون قد أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة، في القطاع الغربي.

وكان عدد من الصيادين قد توجهوا اليوم الى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ جنود اسرائيليون بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على الانسحاب.

واقتحمت قوة إسرائيلية منازل في محيط «ثانوية الطيبة» على طريق القنطرة جنوبي لبنان بحسب "الأخبار".

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الجيش الإسرائيلي يمشط بالأسلحة الرشاشة محيط الطيبة والقنطرة قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.

 
وافادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الجيش الاسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة، حارة مشروع الطيبة، وإضرام النار فيها.
 
وأفيد بتوغل دبابتي ميركافا وعدد من المشاة والآليات بإتجاه اطراف بلدة القنطرة وثلاث دبابات وقوات مماثلة بإتجاه الاحياء الجنوبية لبلدة الطيبة وسط اطلاق الرشقات الرشاشة ورمي القنابل اثناء التقدم ما ادى الى احتراق اربعة منازل في الطيبة.

وفي المعلومات انه تمّ تأجيل مهمة للجيش اللبناني ترمي إلى فتح طريقين في أطراف القنطرة وشقرا بعد التوغل الإسرائيلي.

ومساء، أفيد بتراجع القوات الاسرائيلية من القنطرة باتجاه الطيبة وتمركز قوة للجيش اللبناني واليونيفيل عند مدخلها الشرقي ما شجّع بعض العائلات على البقاء بعد حركة نزوح شهدتها البلدة.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الجيش الاسرائيلي قام بعدة عمليات نسف  للمنازل في بلدة كفركلا.

كما أفيد بتفجيرات إسرائيلية في يارون جنوبي لبنان.
 
وبعد تداول المواقع الالكترونية خبرا وصورة يتعلقان بالعثور على جهاز تنصت في وادي السلوقي، زرعته القوات الإسرائيلية يوم أمس الجمعة، أوضحت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن "الخبر مفبرك ، اذ ان الجيش لم يعثر على اي جهاز تنصت، والصورة تعود لجهاز تجسس كان داخل صخرة مرمية بجوار منشأة نووية إيرانية، بتاريخ 23 أيلول(سبتمبر) 2012".