برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبدعوة من السفير السعودي في لبنان وليد بن عبدالله البخاري، افتتح اليوم معرض الذاكرة الدبلوماسية السعودية - اللبنانية في بيت بيروت - السوديكو تحت عنوان: "شواهد نابضة"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي.
وقد أشار بخاري الى أن المعرض هو للتأكيد على التطور التاريخي بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية وعلى عمق العلاقات التاريخية وتجذرها.
وأكّد في كلمة له أنّ "جميع حكام السعودية وصولًا إلى ملك السعودية اليوم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أحبوّا لبنان بمواهبه وطبيعته وإنجازات شعبه وحضارته وعيشه المشترك".
ولفت إلى أنّها "لمناسبة فريدة من نوعها اليوم، تتجلّى بافتتاح هذا المعرض، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهذا المعرض يرويه تاريخ من العلاقات بين لبنان الحبيب والسعودية".

وزير الإعلام جمال الجراح أمل من جهته "أن تستمر العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية وتتطور، لأننا لا نزال بحاجة لهذا الاحتضان العربي في هذه الظروف القاسية، لأن لبنان يشكل المركز الأساسي الذي تنبع منه العروبة".
أما الرئيس السابق ميشال سليمان فاعتبر أن الذاكرة الدبلوماسية السعودية اللبنانية موجودة لدى كل مواطن لبناني. 
وقال: "أهم إنجاز هو الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية في لبنان وما زال يحول دون إندلاع أي حرب والمطلوب اليوم إستكمال تطبيقه". 
رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أكد بدوره أن السعودية ساهمت بدعم لبنان بالمراحل الصعبة التي مرّ بها.
أما النائب ميشال معوّض فاعتبر "أن العلاقة بين لبنان والسعودية ليست مستجدة وطارئة بل تاريخية وموثقة وأخوية وتطورت عبر السنين ما يؤكد ضرورة المحافظة عليها".
رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون أشار الى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان جيدة، وهناك دائما مجال للأحسن.