افرام يعلن ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية: ملتزم تشكيل حكومة بمهمة تطبيق القرار 1701 وحصر السلاح

أعلن النائب نعمت افرام ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية.

وقال في بيان: "بعد الاجتماعات المتتالية للمجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" وبعد جولتي الخارجيّة والتطوّرات الإقليمية التي حصلت في الفترة الأخيرة والتي تختصر ٥٠ عاماً، وبعد تحديد تاريخ ٩ كانون الثاني موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية أرى أنّ فجراً جديداً بكلّ ما للكلمة من معنى بزغ في الشرق الأوسط".

أضاف: "الفجر الجديد يُقدّم لنا فرصة ثمينة علينا اقتناصها سريعًا، فقد لا تستمر طويلاً، مشيرًا إلى أننا ندرك تمامًا حجم الفرص التي أضعناها خلال العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية، واليوم لبنان يحتضر بين أيدينا".

وتابع: "إثر طرح إسمي كمرشح رئاسيّ طبيعيّ منذ فترة، أعلن اليوم باسم "مشروع وطن الإنسان" ترشّحيّ رسميّاً إلى سدّة الرئاسة اللبنانيّة، واستعدادي لتحمّل وتولّي هذه المسؤوليّة الوطنيّة، إنطلاقاً من الثوابت التالية:

أوّلا: إلتزامي تطبيق "تدبير وقف الأعمال العدائيّة" كآلية تنفيذ للقرار الأممي 1701 بكافة مندرجاته، ومختلف القرارات المتّصلة الصادرة عن مجلس الأمن بخصوص لبنان، بغطاء الرئاسة الشرعيّ، وكحجر زاوية لتأمين الاستقرار.

ثانياً: تشكيل حكومة بمهمّة تطبيق كامل وجدّي للقرار 1701، وحصرالسلاح بالقوى الشرعيّة وتعزيز الثقة بها وتوفير الدعم لها وتجهيزها.

ثالثاً: تبنّي المشروع الإنقاذيّ - الإصلاحيّ الشامل الذي وضعه "مشروع وطن الإنسان" نحو لبنان الجديد، ومن بين أولوياته لهذه المرحلة:

  1. 1. تطبيق اتفاق الطائف ومن ثمّ تطويره.
  2. 2. وضع وتنفيذ خطط إعادة الإعمار.
  3. 3. تأمين حماية اجتماعيّة لائقة.
  4. 4. التعافي الماليّ وحقوق المودعين.
  5. 5. استقلاليّة القضاء.
  6. 6. إعادة هيكلة الإدارة وتطوير النظام التشغيليّ للدولة وتحقيق اللامركزيّة.
  7. 7. معالجة النزوح السوري.
  8. 8. إنتاج قانون انتخاب عصريّ وحديث.
  9. 9. تحقيق الإصلاحات الشاملة بهدف إنتاجية قصوى وشفافية شاملة في مختلف الميادين.
  10. إستعادة الثقة والمصداقيّة، لاستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات، وخلق فرص العمل.

رابعاً: إلتزامي بناء دولة المؤسّسات المنتجة والرائدة صاحبة خدمات حديثة ومتفوّقة، مع توجيه الدعوة إلى إنضواء كلّ اللبنانيين، خصوصاً المنتشرين، في ورشة الإنقاذ والإصلاح، مباشرة، أو من خلال المنصّة الإلكترونيّة المفتوحة التي سيطلقها قريباً "مشروع وطن الإنسان".

الهدف تحويل النجاحات الفردية إلى نجاحات جماعيّة بمشاركة كلّ الطاقات والخبرات.

وتمنى افرام أن ينال هذا الطرح تأييد وثقة الكتل النيابيّة وزملائه النوّاب. وأردف: "يبقى... إن لم يبن الربّ البيت، فباطلاً يتعب البنّاؤون".

وختم: "إنطلاقاً من هذه الثوابت وهذه المساحات المشتركة، أجدّد التزامي بأنّ سعادة الإنسان وكرامته وتحقيق ذاته هي جوهر مشروعي، من أجل حاضر مستقرّ، ومئوية ثانية أكثر أماناً وازدهاراً وإنتاجيّة".