اقليم صيدا – الزهراني بعد احداث مخيم عين الحلوة الأخيرة يناشد القوى الأمنية الامساك بالأمن حفاظاً على امن اللبنانيين

صدر عن اقليم صيدا - الزهراني في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي: 

 

تتكرر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وكان اخرها الاحداث التي وقعت يوم الاربعاء تاريخ ١/٣/٢٠٢٣ تم فيها استخدام الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي ترددت اصداؤها في المناطق المجاورة.

 

هذه الأحداث تثير الرعب والذعر بين اللبنانيين القاطنين في مدينة صيدا والقرى المجاورة للمخيم كالمية ومية وعين الدلب ودرب السيم، خوفا من الرصاص الطائش والاضرار التي يمكن ان يلحقها بالبشر والحجر، فضلا عن اقفال المدارس والجامعات والمؤسسات مما يعطل حياة اللبنانيين بسبب نزاعات لا علاقة لهم فيها. 

ويعتبر الأقليم انه من غير الجائز استمرار الوضع على ما هو عليه وهو لن نقبل أن تبقى حياة الناس عرضة للخطر بشكل دائم ومتكررفيكفيهم ما يتحملونه من ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة!

 

بناء عليه، يناشد اقليم صيدا - الزهراني في حزب الكتائب اللبنانية القوى الامنية والجيش اللبناني التحرك السريع لضبط الوضع والامساك بأمن المخيم مرة نهائية بسطاً لسيادة الدولة وحفاظاً على أرواح وممتلكات اللبنانيين.