يستنكر اقليم كسروان الفتوح ما ورد على لسان الاخت مايا زيادة من توجيه للطلاب الاحداث في مدرسة الحبل بلا دنس في غبالة فتوح كسروان وصل الى حد تخوين من لا يجاريها افكارها المشبوهة والغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا ومفاهيمنا السيادية والوطنية في زمن يعلم فيه القاصي والداني ان من اوصل لبنان الى هذه الحالة من الاهتراء والانعزال هم انفسهم من تخون ابناء بيئتها لاجلهم، وهم انفسهم من ادانتهم ارفع محكمة دولية في اغتيال رئيس حكومة لبنان، وهم انفسهم من تخون اطفالنا لاجلهم، وهم انفسهم من يغتصبون قرارات الدولة ويعطلون الحياة الدستورية والقضائية، وهم انفسهم من يخون من لا يصلي لاجل نصرتهم.

ويشدد الإقليم على وقوفه الى جانب ابناء البلدة وبلدية غبالة الذين رفضوا هذا التصرف المشبوه في منطقة اشتهرت بالوطنية والكرامة ما دفع ادارة المدرسة الى اصدار بيان غير كاف بررت فيه كلام الاخت زيادة بانه فائض حماس وانها تصرفت دون علم الادارة وانها ليست من افراد الهيئة التعليمية للمدرسة!

ويسأل الإقليم كيف ينتظم الطلاب والاخت زيادة تخطب فيهم وهي ليست من الهيئة التعليمية ودون علم الادارة؟

ونسأل ايضا لماذا لم يتطرق بيان المدرسة الى الاجراء الذي اتخذ بحق الاخت زيادة ارضاء لابناء المنطقة الرافضين لهذه المفاهيم؟

في الختام يشجب اقليم كسروان الفتوح هكذا تصرف ويتخوف من الانتقال من معركة الديموغرافيا إلى معركة الديماغوجيا ومن المحاولات الدؤوبة لاستكمال منطق استبدال ثقافة مجتمعنا ووجهة اقتصادنا وبوصلة سياساتنا بالتقوقع والتبعية وهذا لم ولن نسمح بان يحصل ولو حتى في الخيال.