الأشقر: ثورة 17 تشرين هي ثورة وجع الناس والشباب وهي ثقافية واجتماعية بامتياز

شدد رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب زخيا الأشقر عبر الـLBCI على أحدًا لا يمكنه ان ينطق باسم الثورة لأنها ثورة الناس، وقال: "إذا عدنا الى ما قبل ثورة 17 تشرين، نذكر انه كان هناك المعارضة والسلطة، وإذ في 17 تشرين حصلت انتفاضة على الفساد والأمر الواقع وطريقة ادارة الدولة ومقاربة الملفات والمحاصصة، مشيرا الى ان الكتائب منذ 5 سنوات يطالب بهذه المواضيع ومن الطبيعي أن نتلاقى مع الثورة، وأردف: وجودنا طبيعي على الأرض، فمطالب الشارع هي نفسها التي ننادي بها منذ سنوات".

الأشقر الذي أكد اننا في المعارضة، شدد على ألا طموح لدى الحزب لقيادة الثورة، موضحا أننا نرفض تسييس الثورة وأن ينطق أحد باسمها، لأنها ثورة الناس، لافتا الى أن حزب الكتائب وراء الناس وإلى جانبها، وهو أخذ الخيارات الصحيحة.
وعن طريقة وصول سامي الجميّل الى رئاسة الحزب، قال: "أنا لا احاسب رئيس الحزب على اسمه واسم عائلته، مذكّرًا بتاريخ سامي الجميّل النضالي منذ وجوده على مقاعد الجامعة اليسوعية عندما خاض المعارك الطلابية والسيادية، كما انه انتخب 3 مرات في المتن قبل ان يُنتخب رئيسا لحزب الكتائب".
واكد اننا لا نحاسب سامي الجميّل على اسمه بل على الخيارات التي أخذها، مشيرا الى أن الحزب قام بثورة ذاتية في العام 2015 وترشح رئيس الحزب على أساس مشروع لبناني وليس مشروع محاصصة او مشروعا مسيحيا أو مشروعا تجاريا، موضحا أننا عندما زرنا رئيس الجمهورية ونبّهنا من الانهيار الاقتصادي لم يكن أحد يهتم لما نقول.
ولفت الى ان هذه الثورة ثورة وجع الناس وكل الشباب وهي ثقافية واجتماعية بامتياز، رافضا تسييسها وإعطائها عناوين سياسية، مشيرا الى ان هذه الثورة انتفاضة على الأمر الواقع وطريقة إدارة الدولة.
وأكد الأشقر ان حزب الكتائب كان يشبه الثورة قبل انطلاقها وخلالها وسيبقى كذلك بعدها، موضحا ان المقصود بشعار "كلن يعني كلن" حصول انتخابات نيابية مبكرة وقال: "إذا أردنا تغيير منظومة البلد القائمة على المحاصصة فلنذهب الى الانتخابات النيابية المبكرة لتختار الناس من تريد".
وعن الدور الميداني للكتائب في جل الديب قال: "حزب الكتائب تلاقى مع الثورة منذ اليوم الأول، ونحن على الأرض وحضورنا مدني والى جانب الناس وخلفها".
ودعا الى تشكيل حكومة تكنوقراط لهدفين:"انتشال لبنان من الواقع الاقتصادي والتحضير لانتخابات نيابية مبكرة لكي تحاكم الناس الطبقة السياسية على آدائها".
ولفت الى أن من أهداف الثورة كسر الحواجز بين المناطق والطوائف، فجل الديب تحيي النبطية والنبطية تحيي طرابلس وغيرها من المناطق.