بعدما وجدت المدارس والجامعات في لبنان نفسها أمام تجربة جديدة فرضها الوباء العالمي وهي التعليم عن بعد، ظهرت مشكلات جديدة فرضت نفسها على كاهل الطالب الذي كان بغنى عن المزيد من المشاكل التي ألقت بظلالها على القطاع التربوي في السنوات الأخيرة.

رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب زخيا الأشقر لخّص في حديث لصوت لبنان عراقيل التعليم عن بعد بنقطتين أساسيتين:

الأولى: أن التعليم عن بعد يتطلب Internet سريعة وغير مكلفة، والثانية: ضرورة تأمين مقومات لصمود الطلاب من إلكترونيات وغيرها التي تعدّ كلفتها وصيانتها عالية أيضًا.

هذا وطالب الأشقر الحكومة بأن تأخذ أوضاع الطلاب بعين الإعتبار قبل فرض أي قرار عليهم والى عقد جلسات طارئة لأن لا شيء أهم من الحفاظ على ثروة التعليم في لبنان، داعيا الى عدم تحميل الطلاب نتائج السياسات الخاطئة التي تتخذها السلطة السياسية منذ 30 عاما وقال: "حافظوا على الطلاب بمقاعدهم الدراسية أو إحذروا غضبهم في الشارع".