عقدت الأمانة العامة في حزب الكتائب اللبنانية خلوة للأقاليم والمناطق الكتائبية في بيت الكتائب المركزي يوم السبت 29 تشرين الأول 2022 برئاسة الأمين العام سيرج داغر إضافة إلى جهاز الأمانة العامة المؤلف من نواب الأمين العام ومساعديه، ومشاركة رئيس، نائب رئيس وأمين سر كل منطقة وأقليم.

 

انطلقت الخلوة بداية بكلمة توجيهية للأمين العام، شملت تصويباً للعمل الإداري وتعديلات إدارية تعتبر جذرية إلى حدٍ ما، إضافة إلى تحضيرات المؤتمر القادم السارية على قدم وساق مع عرض للمهل القانونية وأبرز المحطات، خاصة انتخابات المندوبين في المناطق والأقاليم.

 

بعد الأمين العام كان عرض لمصلحة الإنتخابات، قدمته رئيس المصلحة الرفيقة اسبيرانس رزق، أعلنت خلاله إطلاق العمل الإنتخابي من لحظة إنتهاء الإنتخابات النيابية السابقة وأعادة التذكير بالأولويات وطريقة العمل، والتحضير لمواكبة انتخابات البلدية والإختيارية القادمة.

 

الخلوة تضمنت أيضا كلمة لرئيس مصلحة البلديات طوني مطر متحدثاً بإسم مجلس العمل البلدي عن خطة الطريق لمواكبة الانتخابات البلدية والإختيارية القادمة.

 

بعد الاستراحة توالت العروض لبرامج وحدات وأجهزة أخرى.

 

استهلت بكلمة الرفيق جان حداد عن مكتب الشؤون الإجتماعية، والآلية المتبعة بشكل مفصل، بين الوحدات الحزبية والمركزي.

 

ثم كان عرض مفصّل من رئيس جهاز الإعلام الرفيق باتريك ريشا عن عمل الجهاز ودور مكاتب إعلام الأقاليم وأهميتها وكيفية إدارتها وتفعيل صفحاتها، كما تحدث عن أهمية تنويع النشاطات المناطقية التي تقوم بها الأقاليم والمناطق وكيفية التغطية والنشر والتسويق وما لها من أهمية لإطلاع الرأي العام كما الكتائبيين عليها.

 

ثم كان للرفيق الياس سمعان رئيس مصلحة الطلاب كلمة تحدث فيها عن دور الطلاب والمشاريع المستقبلية وكيفية التنسيق والتكامل بين المصلحة والأقاليم والمناطق وسبل التعاون، تبعه كلمة رئيس جهاز الفكر الكتائبي الرفيق رفيق غانم، الذي عرض التحضيرات التي يقوم بها الجهاز ومشاريعه المستقلبية وكيفية تنسيقها مع المناطق والأقاليم.

 

وفي الختام كان لمكتب الحشد برئاسة الرفيق فريد باسيلا عرض إداري تضمن عمل ال call center إضافة للتطورات التي شهدتها المكننة الجديدة للمكتب، كما كلمة الرفيق بول طرزي رئيس مصلحة التكريم الذي أعاد التذكير بالألية المتبعة وأصول التكريم الحزبي وشروطه.