الأمم المتّحدة تدعو إلى وقف فوري للعنف في السّودان

دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى وقف فوري للعنف في السودان وعدم استهداف المدنيين، مشيرة إلى أنّ "النزاع في السودان وصل لنقطة حرجة جديدة".

وقالت: "يجب إنهاء القتال فوراً وبدء الحوار في السودان، وعلى الأطراف بالسودان العودة للمفاوضات"، مضيفةً أنّ "مجلس الأمن لم يتخذ إجراءات حاسمة لمنع التدهور في الفاشر".

وتابعت: "يجب اتخاذ إجراء حاسم والوقوف مع الشعب السوداني"، لافتةً إلى أنّ "الفظائع في السودان ترتكب من دون محاسبة".

الجزائر 

بدوره، أكّد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أنّه "يجب ألاّ تفلت قوات الدعم السريع من العقاب".

وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إننا "ندين بأقوى العبارات الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع"، مشدداً على أنّ "قوات الدعم السريع يجب أن تخضع للمساءلة والردع".

بريطانيا
وطالب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة بـ"السماح بوصول المساعدات إلى الفاشر من دون عوائق".

وأشار إلى أنّ "لا حل عسكرياً للنزاع في السودان والاستمرار في القتال يعمق الأزمة".

الدنمارك
من جهتها، أكّدت مندوبة الدنمارك لدى الأمم المتحدة أنّه "يجب وضع حد للتلاعب الخطير بالمساعدات الإنسانية في السودان".

وقالت: "ندين الانتهاكات في السودان ونطالب بالعدالة"، مضيفةً أنّ "قوات الدعم السريع تفلت من العقاب، وأنّ مستوى العنف في الفاشر صادم".

وأشارت مندوبة الدنمارك لدى الأمم المتحدة إلى أنّ "الصورة القادمة من السودان قاتمة، ونداءات الشعب لم تلق سوى الصمت".وكانت بريطانيا قد دعت، البوم، إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الفاشر، مشيرة إلى أنّها تتواصل "مع شركائنا للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف العنف ".

وتكثر الأنباء عن "فظائع منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع ‏الأحد على الفاشر، التي كانت آخر مدينة كبرى في أيدي ‏الجيش في إقليم دارفور الشاسع"، وذلك بعد حصار دام 18 ‏شهراً. ‏