الأنظار تتجّه إلى التحرّك الخارجي لرئيس الجمهورية.. وحصّة لافتة للملف اللبناني في القاهرة

حلَّ شهر رمضان المُبارك هذا العام حاملاً معه الأمل والتفاؤل بحقبةٍ جديدة دخلها لبنان، على ضوء اتمام الاستحقاقات الداخلية والمُباشرة بالعمل الجدي بغية عدم تضييع البوصلة، وانتهاز الفرصة المتاحة أمام البلد والمسؤولين لإنعاش العلاقات مع الدول الصديقة وإعادة ثقتها ما يفتح باب المساعدات على مستوى إعادة الإعمار ودعم المؤسسة العسكرية خلال المرحلة المُقبلة.

في السياق، تتجه الأنظار إلى التحرّك الخارجي الأول لرئيس الجمهورية جوزاف عون يوم غد الإثنين إلى السعودية، حيثُ سينتقل بعدها إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي ستتطرق إلى تطوّرات القضية الفلسطينية، في ظلّ معطيات مبشرة لانفتاح سعودي كبير على الصفحة السياسية الجديدة، الهادفة لتطوير العلاقات بين البلدين بما يدلّ حتماً على نية ترجمة الدعم السعودي والخليجي وكذلك الدولي لانطلاقة العهد والحكومة.

الملف اللّبناني في القاهرة

مصادرٌ سياسية متابعة لفتت إلى أنَّ الملف اللبناني سيحظى بحصّة لافتة في قمة القاهرة، إذا قررت الدول التطرق الى مواضيع غير غزّة، وبالتالي فقد تمّ إعداد فقرة خاصة تطالب بالضغط الدولي على إسرائيل للإنسحاب ورفض التوطين.

وإذ أشارت المصادر عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ الوفد اللبناني إلى القاهرة يتشكّل من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وسفير لبنان في مصر، كشفت أنَّ الزيارة قد لا تشمل توقيع اتفاقيات على عكس ما يشاع، باعتبار أنَّ الحكومة اللبنانية ولدت حديثاً، فيما الاتفاقيات تحتاج إلى دراسة بين الوزراء المعنيين في كلا البلدين وهذا ما يتطلّب مزيداً الوقت، وزيارات لاحقة لمتابعة هذه الملفات.