تلقى نيمار دا سيلفا، قائد نادي سانتوس البرازيلي، ضربة جديدة في مسيرته، بعد الإصابة العضلية التي ستُبعده عن تمثيل منتخب البرازيل خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.

بحسب شبكة "غلوبو سبورت" البرازيلية، أصيب نيمار في الفخذ، قبل الإعلان المرتقب من المدرب كارلو أنشيلوتي عن قائمة "السيليساو" لمواجهتَي تشيلي وبوليفيا في المرحلتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم لأميركا الجنوبية. 

ومن المتوقع أن يغيب النجم البرازيلي عن القائمة، بعد آخر ظهور له مع المنتخب في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين أصيب في الرباط الصليبي خلال مواجهة أوروغواي.

يُعدّ هذا الغياب امتداداً لسلسلة من الإصابات التي لاحقته منذ انتقاله إلى الهلال السعودي، حين عانى من تكرار الغيابات على مدار موسمين، قبل أن يعود إلى ناديه الأم سانتوس خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

ورغم التوقعات الكبيرة مع عودته، فإن نيمار لم يظهر بالمستوى المأمول، إذ شارك منذ كانون الثاني/ يناير في 15 مباراة فقط من جميع المسابقات، سجّل خلالها 3 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة، وهي أرقام لا تعكس حجم التطلّعات، ولا تتناسب مع راتبه الشهري الذي يبلغ نحو 163 ألف يورو، إلى جانب حصته الكبيرة من العوائد التجارية والتسويقية.

نيمار، الذي مدّد أخيراً عقده مع سانتوس حتى نهاية العام الجاري، يواصل محاولاته لاستعادة لياقته وتوازنه الفني. لكن الإصابات المتكررة تُبقي مستقبله الدولي مع "السيليساو" غامضاً في هذه المرحلة الحاسمة، فيما يراقب أنشيلوتي الوضع قبل إعلان قائمة المنتخب للمباراتين المرتقبتين.