الاستقلال والذكرى 83 لتأسيس الكتائب في قسم تورونتو

بدأ الاحتفال بالاناشيد الكندية واللبنانية والكتائبية ومن  ثم وقف الجميع دقيقة صمت عن ارواح شهدائنا.
قدمت الاحتفال الرفيقة رنا الكتاني التي رحبت بالحضور
وقد شارك في هذه المناسبة الوطنية الرفيق كميل سعادة منسق قطاع اونتاريو، الرفق كابي الغفري رئيس قسم تورونتو، المونسنيور جوزيف سلامة راعي كنيسة مار شربل، ابونا وليد الخوري راعي كنيسة سيدة لبنان المارونية، الاب حبيب التنوري مساعد راعي كنيسة سيدة لبنان المارونية، الاب رامي شلومي راعي ارسالية مار مارون، مكتب القوات اللبنانية في تورونتو، الحزب التقدمي الاشتراكي في تورونتو، الجامعة اللبنانية الثقافية العالمية في تورونتو، نادي زحلة تورونتو، نادي زحلة الثقافي تورونتو، بالاضافة الى كتائبيي تورونتو والأصدقاء.
كما تميز الاحتفال هذه السنة بالحماس الوطني حيث تفاعل  الحضور  مع الأغاني الحزبية والوطنية.

المونسنيور جوزيف سلامة
صلى وبارك المائدة منوها بعطاءات الكتائب وتضحياتها متمنيا للكتائب ورئيسها دوام العطاء في خدمة لبنان.
بدوره الرفيق كابي الغفري
بدأ كلمته شارحا معنى الاستقلال لحزب الكتائب ففي الاستقلال الأول سنة 1943 أصيب الرئيس المؤسس وفي الاستقلال التاني استشهد الوزير بيار الجميل وما بين التاريخين استشهد البشير وأكثر من 6000 شهيد.
ثم تابع طالبا من لبنانيي الانتشار التضامن والوحدة من أجل مساعدة شعبنا المنتفض في الوطن.
وانهى  كلمته منوها بخيار الحزب ورئيسه  في دعم ئورة الشعب الثائر، موجها تحية الى رئيس الحزب واعدا بالوقوف الى جانبه مهم كثرت التحديات.

الرفيق كميل سعادة
بدأ كلمته معددا تضحيات حزب الكتائب ومؤسسها والنضال لنيل الاستقلال
فكانت شعارات الكتائب مؤجج لنضال وطني بعيداً عن الطائفية او المحاور الخارجية
وتابع قائلا: فما بين الاستقلال الأول واليوم تاريخ عز نفتخر به ، من المواجهات في ساحات الشرف دفاعا عن الوطن ، الى المواجهات والتحديات في البرلمان، فقدمت الكتائب مشاريع القوانين لتحديث الادارة والخدمات للمواطن
واليوم التاريخ يعيد نفسه، فتى الكتائب الأغر يتخلى عن مغانم وترف السلطة ليدافع عن كرامة ولقمة عيش المواطن، يصدح بأعلى صوته، لا نريد فسادكم لا نريد أحلافكم لا نريد نزاعاتكم لا نريد مقاومتكم، نريد دولة لبنانية ترعانا وجيش لبناني يحمينا ، نريد إن نعيش بكرامة، فلا أكثريات تهمنا ولا وظائف تغرينا ، ولا بطشهم يثنينا عن مواصلة النضال، فمن أعطى لهذا الوطن هذا الكم من النضالات والتضحيات ، لن يستسلم تحت اي ضغط.

الكتائب اليوم تخوض مواجهات من نوع آخر ، تقف خلف ثورة عمت أرجاء الوطن لاستعادة كرامة الانسان وحقه بالعيش بوطن يعمه الازدهار والرفاهية من براثن منظومة حاكمة نخرها الفساد والمحسوبيات والتنفيعات والاستزلام
فلا يبقى المواطن اللبناني متسكعا على ابواب السفارات طلبا للهجرة ، أو  يموت على ابواب المستشفيات من جراء تلوث بيئي او نقص خدماتي.
وختم،:" كتائبنا هي صخرة لبنانية من مقالع جبالنا ترمز الى الصمود الدائم، فلا رياح تهزها ولا ارهاب يخضعها، بل مقاومة دائمة في خدمة لبنان."
شرب الجميع نخب الاستقلال والكتائب متمنين للبنان مستقبلا يليق بوطننا وشبابنا وللكتائب العمر الطويل في خدمة لبنان.