البابا فرنسيس يدعو إلى هدنة في أوكرانيا خلال عيد القيامة

دعا البابا فرنسيس إلى هدنة في عيد القيامة بأوكرانيا. ودان "حماقة الحرب" خلال ترؤسه قداس أحد الشعانين (أحد السعف) في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الزوار.

وحض البابا أيضا على إجراء مفاوضات للتوصل لحل للصراع. وقال في إشارة على ما يبدو إلى #روسيا "أي نوع من النصر هذا الذي يرفع علما فوق كومة من الأنقاض؟".

وتحدث في ختام أول قداس يقام خلال أحد الشعانين منذ عام 2019 بعد السماح للتجمعات بالعودة إلى ساحة القديس بطرس في أعقاب عامين من القيود بسبب كوفيد-19.

وقال البابا "القوا السلاح وأبدأوا هدنة في عيد القيامة. هدنة ليس لإعادة التسلح واستئناف القتال بل من أجل التوصل إلى سلام من خلال مفاوضات حقيقية مستعدة لبعض التضحيات لصالح الناس".
وأعاد البابا إلى الأذهان خلال عظته فظائع الحرب متحدثا عن "الأمهات الثكالى لموت أزواجهن وأبنائهن ظلما... ولاجئين يفرون من القنابل حاملين أطفالا بين أذرعهم... وشبان محرومين من مستقبل... وجنود يتم إرسالهم لقتل أشقائهم وشقيقاتهم".

ومنذ بدء الحرب لم يذكر البابا روسيا صراحة إلا في الصلاة مثلما فعل خلال فعالية عالمية من أجل السلام في 25 آذار. ولكنه أشار إلى روسيا باستخدام مصطلحات مثل الغزو والعدوان.