واشارت النائبة حليمة قعقور خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري الى ان "الثقة التي نعطيها للحكومة ترتكز على نقاط عدة، ويجب تعزيز الجيش اللبناني واعتبار الجنوب وأرضه جزءا لا يتجزأ من الأرض اللبنانية، واعتبار التدخل الخارجي بكامله مدانا"، مؤكدة أن "المقاومة والدفاع عن النفس حق للدولة"، داعية "لرفع العلم اللبناني في هذه المقاومة".

وقالت:" كنت أتوقع ان يكون سقف البيان الوزاري أعلى ولا يتضمن إرضاء بعض الجهات والمصالح النافذة".

اضافت متوجهة للحكومة: "العدالة لا تقسم ونحن سنعطي الثقة ولكن الناس كانوا يستحقون بيانا أكثر جرأة ونأمل أن يكون عملكم أكثر جرأة من هذا البيان الوزاري".

 

قال النائب أديب عبد المسيح خلال الجلسة الثانية لمناقشة البيان الوزاري:"نريد الانقاذ ثم الاصلاح وليس العكس وأنا لا أعرف الوزراء جميعا وسأعطيهم الثقة لأنني أثق بمن اختارهم، نريدكم أن تنقذونا من إطلاق النار العشوائي، والسلاح المتفلت، والميليشيات الموجودة في الطرقات، أنقذونا من الموظفين الصغار قبل الكبار، ومن السماسرة الذين يتحكمون بأمور الناس اليومية، فلا تمر ورقة إلا بعد موافقتهم عليها".

وتمنى على الحكومة ان تضع بنودًا تطبيقية وتنفيذية ضمن جدول زمني واضح بدلا من الخطط، على أن تكون الرؤية الاقتصادية  لرفع الناتج المحلي.

وتابع: "يجب العمل على ثقافة الامن الوطني والجيش اللبناني يضمن وحده أمن الوطن وسأتقدم باقتراح لاقرار خدمة الوطن للشباب اللبناني ونتمنى وضع استراتيجية لتخفيض عدد العمداء في الجيش ورفع سن التقاعد".

ريفي

أشار النائب النائب أشرف ريفي من جهته،  الى ان  الحرب في لبنان والمنطقة على وشك الانتهاء وهي في مراحلها الاخيرة، مضيفًا:" تحضروا ايها اللبنانيون للعودة الى الدولة، أمنح هذه الحكومة الثقة وكفى حروبا واقتتالا".

طوق

أما النائب وليام طوق، فقال من جهته:" لا يمكننا أن نتحدث كل لغات العالم وألا نتكلم مع أحد في العالم والحياد هو الحل ومهمة رئيس الحكومة صعبة والوقت قصير والمهم أن نضع القطار على السكة".

الحشيمي

من جهته، أشار النائب بلال الحشيمي إلى أن فلسطين ليست قضية عابرة لأن الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم، مطالبا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا للمبادرة التي أطلقت في القمة العربية 2002.

وأضاف: "لبنان أرض السيادة والكرامة ونرفض إحتلال أي قوة خارجية لأراضيه ونقف الى جانب أهلنا في الجنوب فالالتحام الوطني هو صمام الأمان الذي يحمي لبنان".

 وأمل الحشيمي أن تكون هذه الحكومة بداية جديدة للإصلاح، لا كما كانت تفعل الحكومات السابقة، لافتا الى أن لبنان اليوم بحاجة الى الاصلاح الحقيقي وتلاقي القوى السياسية.

مطر

النائب ايهاب مطر قال بدوره: "واخيرا انتخبنا رئيسا للجمهورية وشكلنا حكومة يفترض أن تنجز لان لم يعد لدينا الوقت لتضييعه، وللوزراء أقول: ممنوع عليكم الا تنجحوا وأمامكم فرصة لا تتكرر".

وتابع:" الحديث عن تعديلات دستورية هدفها تحويل رئيس الحكومة الى "باش كاتب" مرفوضة، ونتمنى عدم الإنتقال من "ما خلونا" إلى "لولانا" ولا يمكننا عدم نقل إعتراض الطرابلسيين على تمثيلهم الخجول في الحكومة".

وأضاف:" يجب إنتاج قانون انتخابي جديد في الاشهر المقبلة، ونأمل إنصاف طرابلس والشمال بالتعيينات الجديدة".

الحوت

أما النائب عماد الحوت، فقال من جهته: "نشارك في مناقشة البيان الوزاري لنؤكد أنا واللبنانيين على محاسبة الحكومة فاذا لم تكن من خلال مجلس النواب، فستكون عبر الرأي العام".

وأشار الى أن المطلوب من الحكومة إطلاق المشاريع التنموية في العاصمة بيروت وادخالها  في الإنعاش الاقتصادي ومنحها ميزانيات أكبر لإدارة شؤونها. 

ورأى أن نجاح الحكومات لا يقاس بالكلمات بل بالأفعال، مشيرا الى أنه سيمتنع عن التصويت متمنيًا للحكومة النجاح.

زرازير

أوضحت النائبة سينتيا زرازير أنّ البيان الوزاري يفترض أن يشكل خريطة لإنقاذ لبنان لكن للأسف وجدنا أنفسنا أمام وثيقة تفتقد النقاط الأساسيّة.

وسألت: "كيف للجيش أن يحمي الوطن والدفاع عن الأرض من دون سلاح؟"

وأشارت الى أنّ "البيان الوزاري لا يعلم أن في لبنان ليس لدينا استقلال في السلطة القضائية فما هي الخطة وما هو البرنامج؟ لا نجد أي خطة لذلك."

مسعد

أما النائب شربل مسعد، فقال:" نقف اليوم امام لحظة مفصلية من تاريخ لبنان حيث تمنح الثقة لحكومة عهد جديد، هذه الحكومة تأتي في مرحلة دقيقة، ونحن امام خيار واحد العمل الجاد والمسؤول لاعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة وبين لبنان والمجتمع الدولي".

وتابع:" نريد حكومة تواجه بحزم كل من يريد ابقاء لبنان رهينة المصالح الضيقة، وعلى الحكومة ان تدرك ان المرحلة تتطلب قرارات جريئة ومسؤولة".

وأضاف:" نطالب بخطة اقتصادية واضحة الاهداف بعيدا عن العناوين العامة، ومحاسبة المسؤولين عن نهب الاموال".

وختم:" نمنح الحكومة الثقة".

شمعون

أما النائب كميل شمعون من جهته فقال: "مادتان لم يتطرق إليهما البيان الوزاري، نحن في عهد جديد وواعد ونتمنى أن يعم الأمان والسلام، فمنذ الاستقلال يشهد لبنان صراعات والسبب هو النظام المركزي الذي اعتمده".

وختم: " نمنح الثقة للحكومة".

ترزيان

أشار النائب هاغوب ترزيان الى أنّ اليد اليمنى للحكومة هي إداراتها والمكننة ضرورية في هذه الإدارات لضبط الفساد وتسهيل الأمور على المواطن، لأن كلّ الإصلاحات التي حصلت حتّى اليوم كانت على حساب المواطن من خلال دفع الضرائب لذلك يجب ملاحقة المهربين وسدّ كلّ معابر التهريب.

وقال: "المرأة اللبنانية قيمة مضافة وإذا حقًا نريد دولة يجب دعم تمكينها وتفعيل المساواة بالحقوق كما بالواجبات."

وأعطى الثقة للحكومة باسم كتلة نواب الأرمن.

بدر

أما النائب نبيل بدر، فقال:" مع بداية هذا العهد الجديد سعينا جاهدين ومع عدة كتل سياسية وخلال الاستشارات النيابية الملزمة الى ايصال رئيس حكومة يحاكي آمال اللبنانيين ويتكامل مع فخامة رئيس الجمهورية ومع وصول الرئيس سلام استبشرنا خيرا بأن يأتي بحكومة مختلفة عن سابقاتها تحدث قطيعة مع النهج الذي اوصل البلاد الى ما هي عليه، لكن للاسف ما كنا نطمح اليه لم يتحقق وهنيئًا لنا حكومة الاحزاب التي جاءت محكومة ينفس آلية المحاصصة السياسية المصالح الضيقة".

وتابع:" تم تجاهل مكونات وتم اختصار مكون سياسي اساسي في البلد بشخص رئيس الحكومة كما تم التغاضي عن حق العاصمة بيروت بالتوزير، ولا يمكن ان تسلب ارادة هذه المدينة ".