المصدر: الانباء الكويتية
الاثنين 12 أيار 2025 01:20:28
قال مصدر نيابي لـ «الأنباء»: «بطء المعالجة يعود الى استمرار الاحتلال الإسرائيلي ورفع وتيرة عدوانه في غياب أي ضغوط دولية على إسرائيل، الأمر الذي يجعل لبنان ينتظر تغييرا في التطورات الاقليمية والدولية يصب في صالحه». وأضاف: «في هذا الاطار يفهم موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن سلاح لبنان في هذه المرحلة هو الصبر، وانه لابد من انتظار مستجدات دولية، والأمور لن تبقى لصالح إسرائيل إلى ما شاء الله».
وان كان البعض يخشى أو يلوح بإمكانية نفاد الصبر اللبناني، وتحديدا لجهة عدم الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي باتت أقرب الى حرب مفتوحة، أكد المصدر «ان خطوات السلطة محسوبة بدقة. فهي لا تريد أي تراخ في إمساكها بالوضع، وتعزز في الوقت عينه من أحكام قبضتها على مرافق الدولة، وخصوصا لجهة محاربة الفساد والتسيب في الإدارات، في انتظار نجاح الاتصالات الديبلوماسية».
وأشارت مصادر مطلعة «الى أن التجديد للقوات الدولية في جنوب لبنان والذي يقترب موعده، سيكون مفصليا لجهة دور هذه القوات سواء لما تقوم به بمواجهه الاحتلال الإسرائيلي، أو ضبط إيقاع الوضع الأمني جنوبا مع الجيش اللبناني، مع التأكيد على أن تصاعد العدوان في غياب أي قدرة للقوات الدولية «اليونيفيل» في منع تحرك الاحتلال، يعوق دورها في المقلب الآخر على مساحة المنطقة المكلفة فيها بمهام الأمن جنوب الليطاني، كما يسهم في تشدد حزب الله بعدم تقديم تنازلات، على اعتبار أن تطبيق الاجراءات لا يكون على فريق واحد، بل يجب أن يكون على الطرفين».