التسوية تنتظر الـ"نعم"...ما تقول فول تيصير بالمكيول!

مفاوضات وقف إطلاق النار بين هبات ساخنة وأخرى باردة في انتظار تحديد مواعيد للموفد الاميركي آموس هوكشتاين في بيروت فيما فضلت مصادر عين التينة والسراي التفاؤل الحذر و"ما تقول فول ليصير بالمكيول" على حد ما قال زوار الرئيس نبيه بري.

فقد أكّد وزير العمل مصطفى بيرم أنّ الحرب لا تحتاج إلى ذريعة.

ورأى أنّ التوسّع كان بقرار إسرائيليّ بحت.

وقال: "رئيس مجلس النواب نبيه بري وضعني في جو زيارة السيّد علي لاريجاني وأنّ الأخير كلّه ثقة ببري."

وأضاف: "الرئيس بري سيبلغ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين الموقف اللبنانيّ الإيجابيّ غدًا."

واعتبر أنّ وظيفة المقاومة هي إسقاط أهداف العدوان أما التفاوض فيعود للدولة والحكومة.

وفي السراي، عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات واجتماعات.
وفي هذا السياق، إستقبل النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء: "التقيت الرئيس ميقاتي الذي يتحدث باسم لبنان كما يفعل الرئيس نبيه بري بشأن المفاوضات القائمة للوصول الى اتفاق لوقف لاطلاق النار.الأجواء اللبنانية إيجابية جدا، وقد وافق لبنان على الاقتراحات التي قدمت من قبل الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. 
 
أضاف :"واليوم، نحن في إنتظار وصول المبعوث الأميركي آموس هوكستين غدا الى لبنان ولقاءاته مع الرئيسين ميقاتي وبري، ومن المؤكد انه بعد الاجواء الإيجابية التي سيطلع عليها من لبنان ستكون له زيارة الى اسرائيل للاطلاع على جوابها النهائي".
 
وتابع:"نود، أن نقول أنه في حال لم يكن هناك مناورة او مراوغة من قبل اسرائيل، نكون على قاب قوسين من الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهذا الامر مطلوب على المستويين الشعبي والسياسي في لبنان، وفي حال ذهبنا في هذا المسار الإيجابي سيكون هناك اعلان للاتفاق من العاصمة الفرنسية باريس، ومن هنا اريد استغلال هذا المنبر لكي أحيي الجهود الجدية والفعالة والمنتجة التي تقوم بها الأدارة الفرنسية والسلطات الفرنسية من دون ان يكون هناك تسليط ضوء إعلامي على الدور الذي تقوم به لأنهم قاموا بجهد جبار لكي يكونوا الى جانب المصلحة اللبنانية في المفاوضات القائمة، وكلنا أمل من الآن حتى نهاية الاسبوع في حال لم يكن هناك اي مناورة او اي سوء نية كما تعودنا مع الاسرائيلين ان نصل الى نتيجة إيجابية على هذا الصعيد".
 
وإستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين، النائب محمد سليمان يرافقه وفد من العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى الشريط الحدودي.
 
وأعلن النائب سليمان بعد اللقاء: "التقينا اليوم دولة الرئيس ميقاتي والوزير ياسين مع أهلنا من العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى عدة على الشريط الحدودي، في ظل هذه الظروف والمعاناة الصعبة التي يسببها العدوان الإسرائيلي الغاشم، ووضعناه في الأوضاع الحالية نتيجة الدمار والتهجير، وقد أصبح أبناء هذه القرى مهجرين على امتداد الوطن. وأكد دولته بأنه سيتابع موضوع النزوح خصوصا وأننا على أبواب الشتاء، كما وضعناه في صورة الدمار الهائل وعدد الشهداء الذين سقطوا، ونأمل أن تكون هناك مساواة في هذا الموضوع وألا تكون هناك تفرقة بين أحد".
 
أضاف :"ونحن من المؤمنين بالعيش المشترك والمساواة بين الجميع. ونأمل المتابعة مع دولة الرئيس في موضوع الهدنة، ونأمل بأن نصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.