التوتر والقصف يعود جنوبا... وكفرشوبا ترد على المناشير الإسرائيلية

في تطوّر أمني لافت، استفاق أهالي بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب، صباح اليوم، على مناشير تحذيرية إسرائيلية ألقتها مسيّرة فوق البلدة والجوار، تُحذّر الأهالي من "مخاطر نشاط حزب الله".

وجاء في المناشير التي تحمل علمَي "حزب الله" ولبنان: "إلى سكان جنوب لبنان، نودّ أن نعلمكم بأنّ حزب الله يستغلّ الفرصة للتسلّل إلى بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم، وذلك للعمل ضدّ دولة إسرائيل، وليستغلّ ممتلكاتكم لمخطّطاته الإرهابية".

وتابع المنشور: "عليكم وقف هذا الإرهاب من أجل سلامتكم، وذلك بتوخّي الحذر في المنطقة... إنّ تستّر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هة الخطر الحقيقي، وهذا ما يلحق الضرر لكم!"

كفرشوبا تحذر من مغبة الاعتداء على اهاليها 

وردا على المناشير، صدر عن بلدية كفرشوبا البيان الآتي:

"قامت الطائرات الصهيونية يوم امس بالقاء منشورات فوق بلدة كفرشوبا تحذر الأهالي من التعامل مع عناصر حزب الله وايوائهم... ورداً على هذه المنشورات توضح البلدية ما يلي:

اولاً: ترى البلدية في هذه المنشورات مقدمة لتبرير اعمال عدوانية تنوي القيام بها ضد اهلنا المدنيين العزل الآمنين في منازلهم والمحافظين على ممتلكاتهم والمتمسكين بوطنهم وارضهم

ثانياً: تؤكد البلدية على خلو البلدة من السلاح والعناصر المسلحة والمظاهر المسلحة باستثناء الجيش اللبناني وقوات اليونيفل

ثالثاً: منذ بداية الأعمال الحربية قام العدو الصهيوني بقصف اربعة منازل يسكنها مدنيون ولا وجود فيها لأي سلاح او مسلحين وعلى إثرها قامت البلدية باتصالات مع اليونيفل والجيش اللبناني طالبة التدخل لدى المتحاربين لتحييد البلدة عن مجال الاشتباكات والعمل على تحديد منطقة ايواء محايدة محروسة من الجيش اللبناني واليونيفل

رابعًا: نحذر العدو الصهيوني الذي ما زال يحتل مرتفعات كفرشوبا واراضيها بدون اي سبب لأن هذه الارض لا خلاف عليها مع أحد، نحذره من مغبة الاعتداء على اهالينا المدنيين المسالمين.

خامساً: نطالب الحكومة اللبنانية والدول التي لديها قوات في اليونيفل التدخل للجم النيات العدوانية التي يمهد لها العدو بحق كفرشوبا وابنائها".

وبعد التهديد من قبل الجيش الإسرائيلي، إستهدفت مسيرة  إسرائيلية ظهر اليوم منزلاً في بلدة يارين  الحدودية، وقد توجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة،  بعد الحديث عن وقوع اصابات في المنزل المستهدف.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام " بأن الجيش الاسرائيلي أشعل جبهة القطاع الشرقي قصفا لأطراف بلدة الخيام وحمامص وسهل مرجعيون.

وتعرّض محيط بلدات طيرحرفا وعيتا الشعب والناقورة والجبين والضهيرة،  لقصف مدفعي .

كما طاول القصف المدفعي الاسرائيلي بلدة شيحين واطراف حولا منطقة الوسيطة. وتعرضت منطقة اللبونة خراج الناقورة لقصف مدفعي بالقذائف الفسفورية كما تعرّضت الاطراف الشرقية لبلدة محيبيب للقصف.

وتعرضت اطراف علما الشعب لقصف مدفعي ، كما انفجر صاروخ  اعتراضي  اسرائيلي في أجواء دبل وحانين. 

واستهدف الجيش الاسرائيلي منزلا مأهولا في بلدة حولا، وشاءت العناية الإلهية أن تنقذ اصحاب المنزل.

وتعرضت أطراف بلدات الخيام وحمامص وسهل مرجعيون وعيتا الشعب وبلدة شيحين  لقصف مدفعي إسرائيلي.

ونقلت " الوكالة الوطنية للاعلام" عن مواطنين في بلدة يحمر الشقيف سماعهم دوي انفجار صاروخ اعتراضي اطلقه الجيش الاسرائيلي في اجواء المنطقة بين بلدتهم والطيبة . 

هذا وأفيد بسقوط عدد من الجرحى  في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المشاعات في المنصوري، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان. 

إلى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على مجدل زون

اما حزب الله فأعلن في بيانات عدة أن عناصره استهدفوا نقطة ‏الجرداح وقوة إسرائيليّة أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة ميتات وموقع بليدا  وثكنة ‏راميم ونقاط انتشار لجنود إسرائيلين وآليات للجيش الإسرائيلي في محيطها وتجمعا لجنود إسرائيليين في حرج شتولا بالأسلحة المناسبة.

وعصر اليوم، نعى الحزب حسين علي عيسى "أبو صالح" من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان.