التوعية والعلم ثم الجهوزية... اليكم كيف تتجاوزون الزلازل والهزات!

اكدت رئيسة المركز الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين انه لا يجوز تصديق التنبؤات بشأن حدوث الزلازل والهزات.

كلام الزين جاء عبر الال بي سي مشددة على ضرورة التمسك بالعلم والمعرفة من اجل القيام بردود فعل سريعة في حال حدوث اي زلزال او هزة سيما وانها غير متوقعة.

واضافت: لا يجب الخوف لان الخوف يوقف المنطق، والاعتياد على ان  لبنان يقع على فوالق عدة.

ولفتت الى أن لبنان يسجلّ بين 600 الى 700 هزة أرضية سنويا ولكن المواطن لا يشعر إلا بـ 3 أو 4 هزات في السنة. 

كما اشارت الى ان امكانية حدوث تسونامي يمكن معرفتها قبل دقائق من هنا لا داعي للهلع.

نقابة المهندسين

أوضح الاختصاصي في موضوع الزلازل في نقابة المهندسين المهندس راشد سركيس أنه إذا كانت التشققات في حائط المبنى أو المنزل أقلّ من اثنين مليمتر، فلا داعي للخوف، أما إذا كان حجمه أكبر فمن الضروري اللجوء إلى المعالجة، لا الترقيع.

وشدد، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، على أن المبنى والمنزل بحاجة كل فترة إلى إعادة صيانة، محذرا من أن عند وقوع زلزال، الخطر يكمن في مبنى عال قديم مع عفونة ورطوبة في الحائط.

وأكد سركيس أن الاهم أن تكون داتا مسح الابنية صحيحة وتكوين داتا نهائية دقيقة وصحيحة كي تستند هيئة الكوارث على أرقام حقيقية.

الصليب الاحمر

اما مدير وحدة الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في الصليب الاحمر قاسم شعلان فشدد على اهمية التحضير قبل حدوث اي زلزال.,

وشدد على الاجراءات ومنها: عدم الركض والوقوف الى جانب اماكن صلبة وتحضير حقيبة نجاة تتضمن: الادوية الاساسية - مستلزمات شخصية - اوراق ثبوتية.