المصدر: Kataeb.org
الجمعة 17 نيسان 2020 15:02:42
وكتب النائب زياد أسود عبر "تويتر": "مروان عم اسأل كيف طلع معك الحقد والتآمر ووقف الاصلاح، والفرصة انتهت وفترة السماح خلصت. صف حكي يا زلمي، معقول لا مش معقول تكون ناسي توقف على المراية وتسأل إذا مسموح تكون متحرر وتشوف شو مسؤوليتك انت وحزبك عن نهب البلد وطمو بنفاياتكم السياسية.٣٠ سنة الاكيد ببغاء بتحكي..وليد وليد".
أضاف:"يللي مصدق وبعدو بيسمع لمروان حمادة ورفقاتو، الاكيد ضاربو شي بذاكرتو ودماغو وتفكيرو وثقافته ونظرو ...انو هني طبيعي يكونوا مبسوطين لانو معتبرينا هيك. هيك لا مش هيك..بعد ٣٠ سنة في هيك وهيك بس الاكيد اللبناني الواعي وبيتذكر وشايف جرائم ومال وانهيار ودم وعمالة. مش هيك".
بدوره غرّد الوزير السابق غسان عطالله وكتب:"للمخبر الرخيص الذي اعتاد أن يكون عميلا للاحتلال والسفارات لإتمام مصالح زعيمه المبنية على استعباد الناس في زمن الاقطاع واستعمال السلطة لنهب المال العام نقول: لأن المحاسبة ستطالك أنت وزعيمك ومن لفّ لفيفكم أنتم خائفون لكن مهما علا صراخكم القافلة ستبقى سائرة والأهداف المرجوّة ستتحقّق".
النائب جورج عطاالله قال بدوره:"كلما تقدم عمل رئيس الجمهورية والحكومة في تضييق الخناق على الناهبين والسارقين والمتزعمين والمأجورين والمعترفين بمأجوريتهم كلما زاد النحيب واللطم والشتم. فقد اصبح واضحاً ان منظومة النهب وتحالف عصابة علي بابا الأربعين حرامي قد فقدت أعصابها ومسها الجنون فأوعزت الآن الى مروان حمادة للتهجم على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ضارباً خبط عشواء علّه يصيب ولن يصيب فأتت مطالبته الرئيس بالبدء باستعادة الأموال الموجودة في مصارف باريس."
أضاف:"فنطمئنه الى ان رئيس الجمهورية هو الأمين على حقوق اللبنانيين منذ أن كان هو ومعلميه خدام وكنعان وغزالي يذبحون ويهجرون ويقطعون لقمة العيش عن جزء من اللبنانيين وأيام كان ينحني ليتبرَّك من معلمه السوري، أما الصعوبة في الرد عليك بالموضوع السوري فتأتي من اننا لا نعرف من أين نبدأ: أمِن القتل والتدمير والانقلاب على الدولة أيام التزلم للسوري أو من الخزمتشية للكنعان ومن بعده الغزالي عبر الصفقات والسرقات وإداء الجزية لهما أم من التآمر والانقلاب والتهجم ومن ثم النوم في سرير من عاديتموه".
وتابع:"ما الهستيريا الضاربة بك الا اكبر دليل على ان رئيس الحكومة لا يخضع لإملاءات معلمك."
ولاحقا، كتب مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة عبر "تويتر": "واضح أن جوقات الوصاية القديمة كما الجديدة مستنفَرة جميعها، وهدفهم منع كل صوت اعتراض بوجه إمساكهم بلجام الحكومة والحكم.. لكنهم يُغفِلون أن الانقلاب الذي يخوضون إنما هو بوجه كل الشعب اللبناني. ونهر الشعب جارف."
النائب بلال عبدالله ردّ على تصاريح نواب التيار الوطني الحر ووزرائه وكتب:"من تدمير البلد في حرب الألغاء، إلى رهنه للأفلاس والعزلة،وصولا إلى حلم أعادة عقارب الساعة للوراء... لهجتكم عالية النبرة، قليلة التهذيب، مع انكم موظفون صغار، بصفة شتامين.. لا مصلحة لنا بالنزول إلى مستواكم الأسود، وبئس الزمن الذي جعل من بعضهم، وزيرا مخبرا، ووزير صدفة...".
وكان حمادة قد وصف الهجوم على رئيس الحكومة حسان دياب بأنّه هجوم على سياسته وليس على دياب بالشخصي، مؤكّدا أن ليس لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط اي مشكلة شخصية مع دياب، ولكن سياسة حكومته تنمّ عن حقده الشخصي تجاه كل ما يرمز الى ما لا ينتمي اليه. والكل يعلم الى اي خط ينتمي دياب وارباب هذا الخط، أي الخط السوري وباسيل و”حزب الله”.
وذكّر حمادة، انّ جنبلاط اعطى فرصة لدياب ولكن بكل بساطة “الفترة انتهت”، وتمّ تجاوز الخطوط الحمر، إذ ليس هناك من بادرة إصلاح واحدة من طرف حكومة دياب، هذا بالاضافة الى عدم الانفتاح على الخارج، وبالأخص اننا قادمون بعد شهرين على الاسوأ.
واضاف حمادة لـ”الجمهورية” “اقنعونا بالسنوات الثلاث الاولى من عهد عون ان لا خير يُرتجى منه لا للبنان ولا للبنانيين، وكذلك اول ثلاثة اشهر من حكومة دياب اقنعتنا انّها ليست حكومة اصلاح ولا تكنوقراط، بل حكومة محاصصة درجة ثانية، تتأثر بمجموعة من المستشارين”، مكرّراً بأنّه ليس هناك خلاف شخصي بين جنبلاط ودياب و”ما بيحرز”، لكن بغطاء “السكوت الحاقد” وليس “السكوت الودّي” ظهر دياب على حقيقته