المصدر: Kataeb.org
السبت 10 آب 2019 13:38:39
أعلن الرئيس ميشال عون في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت جلستها الاولى منذ حادث قبرشمون أنه "تمّت معالجة تداعيات الحادث على ثلاثة مسارات، سياسياً اكتملت باجتماع الأمس، قضائياً هي بعهدة القضاء وسيكمل عمله وفقاً للقوانين المرعية الاجراء وسترفع النتائج الى مجلس الوزراء، اما أمنياً فالقوى الأمنية تتولى تطبيق الخطة الموضوعة لهذا الشأن".
وسبق الجلسة خلوة بين الرئيسين عون وسعد الحريري بحثت في المستجدات.
هذا لم تُسجل أي مصافحة بين الوزيرين أكرم شهيب وصالح الغريب في بداية الجلسة.
وبحسب المعلومات فان الوزير صالح الغريب كان يريد طلب الكلام في بداية الجلسة لذلك عقد القاء جمعه مع الوزير الياس بو صعب والرئيس عون الذي تمنى عليه عدم الكلام وهذا ما حصل.
هذا وغاب عن الجلسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بسبب ارتباطه بمواعيد سابقة تعذر عليه تأجيلها لاسيما وان الدعوة الى جلسة اليوم وجهت في ساعة متأخرة.
وبعد انتهاء الجلسة التي دامت نحو ساعة من الوقت، أكد وزير الاعلام جمال الجراح أن "جدول الاعمال اقر بالكامل ولا جلسة الاسبوع المقبل بل الذي يليه.
وقال: "التحقيقات في حادثة قبرشمون ستستمر ونتائج هذا المسار نعود بها الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب والخطط الامنية وضعت وجزء منها نفذ والجزء الاخر سينفذ بما يضمن الاستقرار والامن على جميع الاراضي اللبنانية".
وزير الدفاع الياس بو صعب بدوره صرح عقب انتهاء الجلسة بأنه "لم يتطرق أحد للسياسة خلال الجلسة باستثناء الرئيس عون وكانت الاجواء هادئة والنقاشات تقنية".
أما الغريب، فقال: "ما وافقنا عليه بالامس كنا موافقون عليه منذ اليوم الاول وكان بالامكان ان تحل الامور منذ ذلك الحين".
وردا على سؤال عن سبب عدم حصول مصافحة بينه وبين شهيب ووزير الصناعة وائل ابو فاعور، قال: "ما صار في مجال".