شدّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على أن رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين ونرفض أن يكون ملك حزب الله، موضحًا أن التقاطع مع التيار الوطني الحر رئاسي ظرفي على رفض مرشح الحزب سليمان فرنجية، ونأمل أن يتحوّل إلى تقاطع استراتيجي مع التيار الوطني الحر ليعود إلى ما كان عليه عام 2005.

الجميّل وفي حديث ضمن برنامج "هاشتاغ سياسي" مع الإعلامي "علي حمادة" عبر "هلا لندن" أكد أن الأسماء المقبولة كثيرة وبمجرّد طرحها ننتقل إلى العملية الديمقراطية و"الشاطر يربح"، مكرّرًا موقفه بأن ما من مشكلة مع فرنجية على الصعيد الشخصي بل في أنه مرشح تحدٍّ ومرشح حزب الله الذي عطّل البلد 6 أشهر حتى اللحظة من أجله.

وقال: "في السابق كان حزب الله قادراً على فرض رئيس، أمّا اليوم ففقد هذا الأمر ومن يستعمل أساليب غير ديمقراطية بوجهنا سنستعمل الأمر عينه ضده".

ورأى الجميّل أنّ لدى الشعب اللبناني شعورًا بأن البلد مقسوم الى دولتين: دولة حزب الله ولديها مؤسساتها وجيشها وعلاقاتها الخارجية واقتصادها وتمويلها الخاص والدولة اللبنانية، معتبرًا أن على دولة حزب الله أن تقبل بالرضوخ لقرار الداخل اللبناني واعتبار نفسها جزءاً من الدولة اللبنانية، وإلا فإن التوجه الى الطلاق سيكون القرار الوحيد بين هاتين الدولتين.

وعن الوجود السوري في لبنان أكد أن لبنان لم يعد يتحمّل عبء اللجوء، مشددًا على أننا آخر من يُمكن اتّهامه بالعنصرية كوننا متعاطفين مع الشعب السوري وثورته.

وعن بشار الأسد ونظامه قال: "كمواطن لبناني أعتبر انه احتلّ أرضي لمدة 30 سنة وقتل قياداتي واعتقل الكثير من الضباط في الجيش اللبناني ودمّر بلدي، وككتائبي فإن هذا النظام اغتال الرئيس الشهيد بشير الجميّل ولا يزال يرفض الاعتراف بسيادة لبنان واستقلاله، وكان لدى الأسد القدرة على أن يقتل أكثر من 300 ألف مواطن سوري من أجل البقاء على كرسي الحكم".

ورأى أن الأسد لن يسهّل عودة اللاجئين الى الأراضي السورية متوقعًا أن يقوم المجتمع العربي والدولي بالضغط في هذا الإتجاه.

وأكد الجميّل أننا نؤمن باللامركزية وتقدّمنا بهذا القانون، معتبرًا أن التقسيم هو ردة فعل بدائية لكن أسبابه محقّة في ظل ما نواجهه اليوم.

 

المقابلة كاملة

جدّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل التأكيد أن هناك محاولة لوضع اليد على لبنان منذ 15 سنة من قبل حزب الله الذي تمكن في العام 2016 من فرض رئيس والسيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن المعركة اليوم أكبر من انتخابات رئاسية، فقد باتت معركة لوضع حدّ لممارسات حزب الله من خلال تكريسه غازي كنعان جديدًا ليصطفّ أمامه السياسيون لصنع الرؤساء والوزراء.

وقال الجميّل: "بالنسبة لنا إذا تمكّن حزب الله من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين عبر التعطيل والفرض والوسائل العنفية التي يعتمدها اليوم، يكون لبنان ذاهباً نحو الفقر والإنعزال عن العالم والعرب والمجتمع الدولي ناهيك عن المزيد ممّا يُسمّى بالإقتصاد المقاوم"، مضيفًا: "لقد تمكّن حزب الله من الإمساك بمؤسسات الدولة من خلال إيصال الرئيس عون واذا استطاع فعلها مُجددّاً فسيكون للأمر إرتدادات كبيرة على ثقافة لبنان الديمقراطية".

وتابع الجميّل: "نعتبر أن معركتنا كانت بوجه محور حزب الله والرئيس عون، وشاءت الظروف بطريقة غريبة عجيبة أو حسابات شخصية أن يرشّح "الحزب" سليمان فرنجية عوضاً عن جبران باسيل وهذا الأمر خلق شرخاً يمكن أن يكون سببه الرئاسة أو غيرها، معتبرًا أن الخطر الأساسي الذي يهدّد لبنان بالنسبة إلينا هو حزب الله، أمّا الباقي فهي "أدوات" بيده، ويجب الإستفادة من التمرّد على حزب الله من هنا وُجد تقاطع ظرفي ونأمل أن يتحوّل إلى تقاطع استراتيجي مع التيار الوطني الحر ليعود إلى ما كان عليه عام 2005 بشأن تطبيق القرارات الدولية وغيرها من الملفّات السيادية، موضحًا أن التقاطع مع التيار الوطني الحرّ هو رئاسي على رفض مرشح حزب الله سليمان فرنجية".

ورأى الجميّل أن أي مرشح اليوم لا يريده حزب الله سيُعطّل الإنتخابات بوجهه، مضيفًا: "حتى لو وصلنا إلى 65 صوتاً لمرشحنا، بالمقابل يقول الحزب إمّا مُرشّحي أو الفراغ، وفي السابق كان قادراً على الفرض لكن المفارقة هذه المرّة أنه بإمكاننا الوقوف بوجه عملية الفرض هذه لأننا نمتلك الثلث المعطّل".

وقال الجميّل: "لا أتطلّع إلى الموضوع الطائفي بل إلى مصلحة البلد لأن رئيس الجمهورية هو لكل اللبنانيين ونرفض أن يكون "ملك" حزب الله".

أضاف رئيس الكتائب: "نقول اليوم لحزب الله إن كان غير قادر على انتخاب مرشحه لأنه لا يملك الأكثرية والأمر عينه ينطبق علينا، أن يطرح مرشحين مقبولين من قبلنا ولنذهب إلى عملية ديمقراطية في المجلس لكنه يرفض".

ولفت الجميّل إلى أن حزب الله دعا إلى الحوار ليقنعنا بمرشحه، ونحن مستعدون لطرح أسماء مقبولة شرط أن يقوم "الحزب" وفريقه السياسي بطرح أسماء مقبولة أيضاً.

وأشار الجميّل إلى أن عدد الأسماء المقبولة كبير وبمجرّد طرح هذه الأسماء ننتقل إلى العملية الديمقراطية و"الشاطر يربح"، لكن سليمان فرنجية هو مرشح تحدٍّ ومرشح حزب الله الذي عطّل البلد 6 أشهر حتى اللحظة من أجله.

وردًا على سؤال قال: "لست موجوداً لأحلّل كلام رئيس مجلس النواب وكلامه لا يعنيني، وفي السابق كان حزب الله قادراً على فرض رئيس، أمّا اليوم ففقد هذا الأمر ومن يستعمل أساليب غير ديمقراطية بوجهنا سنستعمل الأمر عينه ضده".

وكرّر الجميّل تأكيده بأن مرشحنا هو النائب ميشال معوّض وإذا أراد فريق حزب الله التحدث بمقاربة جديدة والتنازل عن ترشيح فرنجية فسنتّجه إلى العملية الديمقراطية وطرح أسماء مقبولة.

وأعرب عن أسفه لأننا لسنا في عملية ديمقراطية طبيعية كأحزاب متساوية مع بعضها البعض، معتبرًا أنه عندما يكون لحزبٍ ميليشيا مسلّحة تستخدم العنف والتعطيل وتستعمل سلاحها بالداخل والخارج فنحن مضطرون للقيام بما نقوم به اليوم لمنع هذه الميليشيا من خطف قرارنا.

وشدّد الجميّل على أن لدينا واجب التصدّي لمحاولة خطف لبنان بكل الوسائل المتاحة أمامنا، لأن هناك ميليشيا تعمل لفرض سياستها علينا، وأردت توضيح هذا الأمر لئلّا يعتقد الناس أننا نلعب لعبة غير ديمقراطية لكننا نواجه ميليشيا.

وجدد الجميّل تأكيده أنه عندما يقبل حزب الله بطرح أسماء مقبولة لرئاسة الجمهورية لن نُعطّل ومستعدّون لقبول نتيجة الإنتخابات.

وذكّر بأننا في السنوات الـ6 التي مرّت جرّبنا جحيم "ميشال عون" بعد فرض معادلة "مُرشّحنا أو الفراغ" الأمر الذي لا نريد العودة إليه إطلاقاً.

وأوضح الجميّل ان لكل فريق منطلق خاص لخوض معركة بوجه سليمان فرنجية ومنطلقنا غير منطلق جبران باسيل، لافتًا إلى أن مشكلتنا مع فرنجية هي بالسياسة وبالثوابت وقد تقاطعنا مع التيار الوطني الحرّ هو على هذه المعركة.

وفي موضوع الوجود السوري قال الجميّل: "نعتبر الكلام الذي صدر عن حزب الكتائب بشأن اللاجئين السوريين هو الكلام المنطقي المُنبثق من مبدأ علمي، لأن لبنان لم يعد يتحمل عبء اللجوء ونحن آخر من يُمكن اتّهامنا بالعنصرية كوننا متعاطفين مع الشعب السوري وثورته، مؤكدًا ان الأولوية بالنسبة لنا هي لبنان واللبنانيون، لافتًا إلى أن وطننا بات ثالث أكثر بلد اكتظاظاً في العالم بنسبة 630 نسمة في الكيلومتر المربع تقريباً، وبالتالي هذا الرقم لا يمكن أن يتحمله أحد بالإضافة إلى أنه بلد مفلس ويمرّ بأكبر أزمة في تاريخه ناهيك عن انعدام البنى التحتية وانحلال المؤسسات".

ولفت الجميّل إلى ان نسبة اللجوء في لبنان مرتفعة جدّاً وعلى سبيل المثال للمقارنة كأن أحداً يطلب من فرنسا استقبال 40 مليون لاجئ أو الولايات المُتحدة 150 مليون لاجئ سائلا: "من بإمكانه تحمّل هكذا عبء؟"

واكد رئيس الكتائب أننا منفتحون على جميع أنواع الحلول، لافتًا إلى انه من المفترض أن يكون هناك جهد لإعادة اللاجئين إلى بلادهم ويمكن للـUNHCR التوسط بين الدولتين اللبنانية والسورية وغيرهما من الوسطاء الدوليين برعاية الأمم المتحدة، موضحًا أن هناك عددًا كبيرًا من "اللاجئين" باتوا مهاجرين إقتصاديين لأنهم يتنقلون بين لبنان وسوريا وينافسون اليد العاملة المحلية، كما أن عددًا كبيرًا من السوريين باستطاعتهم العودة لأن مناطق كل من النظام والمعارضة باتت آمنة، وحتى من ليسوا ناشطين سياسيين آمنون حتماً لأن الحرب في سوريا توقفت.

وتابع الجميّل: "يجب القيام بـ"جردة" للسوريين على الأراضي اللبنانية لمعرفة أحقية بقاء السوري من عودته، وسيكون هناك 3 نتائج، أولاً: من هو في لبنان للإستفادة إقتصادياً، ثانياً: الناشطون السياسيون الذين قد يتوقفون إذا عادوا، وثالثاً: من هو بخطر بسبب العنف إذا عاد إلى منطقته".

وأشار الجميّل إلى أنه بعد تصنيف السوريين على الأراضي اللبنانية يمكننا القيام بالإجراءات، فالمهاجر الإقتصادي سيُطبّق عليه حتماً قانون العمل اللبناني، اللاجئ السياسي سنحميه ومن يأتي من منطقة لا تزال خطرة يجب أن نتحدث مع الدول لإعادة توزيعهم على دول أخرى باستطاعتها تحمّل اللجوء.

وأشار الجميّل إلى أن من المهمّ اليوم إعادة تكوين السلطة التي تبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية لأنه بغياب الدولة لا يمكننا القيام بهذه الإصلاحات مع العلم ألّا شيء منع حكومة تصريف الأعمال من القيام بهذه المهام، مشيرًا إلى أنه في عهد الرئيس عون كان هناك رئيس للجمهورية وحكومات متعاقبة ولم يفعلوا شيئاً.

وعن التنسيق مع السلطات السورية لإعادة النازحين الى بلدهم قال: "نحن نشجّع على الوساطة العربية أو الدولية لحلّ هذا الموضوع لأن بين لبنان وسوريا ملفات كثيرة وخطيرة عالقة والعلاقات يجب ان تكون مقطوعة بإنتظار حلّ هذه المشاكل، مشددًا على انه لا يمكننا التطبيع مع سوريا في غياب وسيط يتولى حل المشاكل الأساسية العالقة  بين الدولتين."

وذكّر بأن لدينا بعض المطلوبين من النظام السوري ومن بينهم الرئيس سعد الحريري والنائب مروان حمادة، وبالمقابل هناك بعض السوريين المطلوبين من القضاء اللبناني كعلي المملوك وغيره من المتهمين في محاولة قتل اللبنانيين في لبنان، مضيفًا: "ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية عالق أيضًا وكذلك مشكلة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، ولا ننسى الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحقنا وعلى النظام السوري تقديم اعتذار من الدولة اللبنانية من هنا نطالب بمفاوضات جدية لحلّ المشاكل العالقة".

 

وعن تمويل اللاجئين السوريين داخل الأراضي اللبنانية قال: "اذا استبدلت الأمم المتحدة هذا التمويل في الداخل السوري فمن المؤكد أن الكثير منهم سيعودون الى أرضهم".

ورأى أن بشار الأسد لن يسهّل عودة اللاجئين الى الأراضي السورية وبالتالي نتوقع أن يقوم المجتمع العربي والدولي بالضغط في هذا الإتجاه.

وأشار إلى أن ضبط الحدود اللبنانية السورية يتطلّب قرارًا سياسيًا وهو من أسهل القرارات لافتًا إلى أن الجيش اللبناني يتمتع بالقدرة الكافية لضبطها لكن المشكلة اليوم في هيمنة حزب الله على قرارات الدولة اللبنانية بدءا من رئيس الجهورية وإصراره على ترك بعض المعابر مفتوحة.
وفنّد الجميّلأهم البنود لإعادة ترتيب العلاقة مع سوريا وهي: أوّلًا: ترسيم الحدود بين البلدين، ثانيًا: تسليم سوريا للمطلوبين ومحاكمتهم مذكّرًا بأن البعض حاول إدخال المتفجرات الى لبنان بطلب من مسؤول أمني سوري بهدف التفجير في مدينة طرابلس ولا يمكننا التغاضي عنه ويستحق أن تضعه الدولة اللبنانية ضمن أولى البنود، ثالثاً: ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ومن ضمنهم بعض الرفاق الكتائبيين منهم الرفيق بطرس خوند.
ورأى أن حزب الله يستغّل موضوع مزارع شبعا كـ"قميص عثمان" سائلا: "حين دخلت إسرائيل إلى هذه المزارع لماذا لم يقاوموا"؟
وتعليقاً على القمة العربية في جدّة أكد أن لبنان ليس متروكا بل مخطوف، لذلك لا وجود للشخصية الأساسية التي تلعب الدور الأساسي ضمن الدول المشاركة في هذه القمة، معتبرًا أن القرار اللبناني اليوم بيد حزب الله وإيران.
ورأى ان عودة سوريا الى جامعة الدول العربية غير مبررة لأن بشار الأسد لا يستحق بعد كل الذي حصل ان يجلس على هذه الطاولة.

وأشار إلى ان هدف بعض البلدان العربية اليوم والتي تشهد بعض النمو والتطوّر والازدهار هو تحييد نفسها عن المشاكل المحيطة بها لبناء اقتصادها الخاص والقوي والاهتمام بشعبها فيما لبنان خارج هذه المعادلة بسبب سيطرة حزب الله عليه وعلى قراراته.

وشدد على أن منطق الممانعة والمقاومة والحرب والاستشهاد الذي يفرضه حزب الله علينا في لبنان هو عكس المنطق المعتمد في الدول العربية المرتكز على الازدهار والاقتصاد القوي والتطوير والحداثة وهي الأهم لسعادة الإنسان.
وأشار إلى ان من يحكم البلاد منذ 6 سنوات حتى يومنا هذا هو من منع الإصلاحات ويتحمّل مسؤولية ما وصلنا اليه اليوم بسبب تحالفاته مع فريق السلاح وتغطيته لفساده.

وعن بشار الأسد ونظامه قال: "كمواطن لبناني أعتبر انه احتلّ أرضي لمدة 30 سنة وقتل قياداتي واعتقل الكثير من الضباط في الجيش اللبناني ودمّر بلدي، وككتائبي هو اغتال الرئيس الشهيد بشير الجميّل، ولا يزال يرفض الاعتراف بسيادة لبنان واستقلاله وكان لديه القدرة على أن يقتل أكثر من 300 الف مواطن سوري من اجل البقاء على كرسي الحكم".

واكد أن المطلوب من الدول العربية أولاً منع تدخّل ايران في الشأن اللبناني عبر ادخال السلاح وتمويل حزب الله واعطائه الأوامر من أجل استعمال بعض الشباب اللبنانيين في القتال بسوريا واليمن وخلق حالة من الرعب الدائم بسبب سيطرة الحزب على الداخل اللبناني، وثانياً وضع الشروط والضغوط المناسبة على بشار الأسد من أجل عودة النازحين الى سوريا وتسهيل هذه العودة.
وأوضح ان المشكلة مع سوريا ليست أبدية ولكن يقابلها شروط يجب ان تتحقّق من أجل حلّ هذه المشكلة.
واعتبر رئيس الكتائب أن لدى الشعب اللبناني شعورًا بأن البلد مقسوم الى دولتين: الأولى دولة حزب الله والتي لديها مؤسساتها التربوية والصحية وجيشها وعلاقاتها الخارجية واقتصادها وتمويلها الخاص، والثانية هي الدولة اللبنانية، مضيفًا: "عندما يرى الشعب أن دولة حزب الله تحاول فرض سيطرتها على الدولة اللبنانية من تغيير هوية وإفلاس ودمار سيقرّر ترك هذه البلاد والانتقال للعيش في دولة أخرى، مشددا على أنّ ردّة الفعل هذه لا تتعلّق بطائفة أو دين معيّن لأن المشكلة هي وطنية وليست طائفية".
ورأى أن على دولة حزب الله أن تقبل بالرضوخ لقرار الداخل اللبناني واعتبار نفسها جزءاً من الدولة اللبنانية وإلا فإن التوجه الى الطلاق سيكون القرار الوحيد بين هاتين الدولتين.

وجزم بأننا نؤمن باللامركزية وتقدمنا بهذا القانون مشيرًا إلى ان التقسيم هو ردة فعل بدائية لكن أسبابه محقّة في ظل ما نواجهه اليوم.