بعد مرور أشهر على التقنين الحاد الذي تشهده قرى وبلدات قضاء المتن، طالب النائبان سامي الجميّل والياس حنكش اتحاد بلديات المتن الشمالي المساهمة مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في تأمين مادة المازوت المطلوبة لتشغيل محطات التوزيع الواقعة في المتن للحد من التقنين وتسهيل حياة السكان والأهالي.

وكان النائب الياس حنكش قد التقى المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران واطلع منه على الأسباب الكامنة وراء الأزمة الحادة التي يعاني منها سكان المنطقة، ليتبين بنتيجة اللقاء أن السبب الرئيس وراء انقطاع المياه هو صعوبة تحويل الأموال نتيجة الإجرءات المفروضة من قبل مصرف لبنان والتي تحول دون تأمين الكميات الكافية من مادة المازوت.

وبناء عليه وجّه النائبان، رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل والياس حنكش كتاباً إلى اتحاد بلديات المتن الشمالي يطلبان فيه من الاتحاد المساهمة مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في تأمين مادة المازوت المطلوبة لتشغيل محطات التوزيع الواقعة في المتن للحدّ من التقنين وتسهيل حياة السكان والأهالي.

وجاء في الكتاب

على أثر الأزمة الحادة لانقطاع المياه في لبنان عامةً وفي قرى وبلدات قضاء المتن خاصةً، اجتمعنا مع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران وتبيّن لنا أن قضاء المتن هو من أكثر الأقضية ظلماً لناحية توزيع المياه وأن المؤسسة التي تعاني من صعوبة في تحويل الأموال إلى منشآت النفط نتيجة الإجراءات الذي يفرضها مصرف لبنان تعجز عن تأمين الكمية الكافية من مادة المازوت لتشغيل محطات التوزيع المنتشرة في القضاء وتأمين المياه إلى المنازل.

بناءً على ما تقدم ومن أجل تسهيل حياة السكان والأهالي والحد من التقنين الحاد، نتوجه اليكم بهذا الكتاب طالبين منكم المساهمة مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في تأمين مادة المازوت المطلوبة لتشغيل محطات التوزيع الواقعة في المتن لا سيّما محطة نبع القطين – عازار في بلدة عينطورة التي تحتاج الى حوالي ٤ طن من المازوت أسبوعياً لتؤمن كمية قد تصل إلى حوالى ٧٥٠٠ م٣ من المياه لتسد حاجات عدد كبير من قرى وبلدات جرد ووسط قضاء المتن التي تعاني من العطش منذ أشهر.

للاطلاع على الكتاب إضغط هنا: