إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بكفيا، وفداً من مصلحة المخاتير في اقليم المتن الشمالي، وجرى البحث في موضوع ضرائب الموازنة المجحفة، التي فرضت المزيد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيّما تلك المتعلّقة بمعاملات الأحوال الشخصية من المصادقات والقيود والوثائق الرسمية التي ينجزها المخاتير.

اللقاء حضره رئيس المجالس الاختيارية الكتائبية الياس القزي، ورئيس مصلحة المخاتير في اقليم المتن الشمالي الياس سكاف والمخاتير موريس الاسمر، سليم الراعي، جيزال الهاشم، أنطوان نصر، نخلة كحالة، عبدو زغريني، يوسف عبد الاحد وجورج عيد.

شدّد المجتمعون على أن الرسوم الجديدة جائرة وظالمة بالنسبة للمواطنين الذين بات عليهم تكبّد تكاليف مالية لا طاقة لهم عليها، بعدما باتت كلفة الحصول على إخراج قيد إفرادي تزيد على ٧٠٠ ألف ليرة على أقل تقديرناهيك عن استحالة انجاز المعاملات في ظل عدم توافر الطوابع اللازمة ما يشرع الأبواب على تجارة السوق السوداء.

وأكد المخاتير ان مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية في باحة الجديدة الأسبوع الماضي جاءت لتؤكد رفضهم للرسوم التي فرضتها الموازنة العامة على المعاملات التي يتم إستخلاصها من أقلام النفوس ودوائر الأحوال الشخصية.

في ختام اللقاء، أكدّ الرئيس متابعة الموضوع لدى الجهات المعنية داعياً الى تميتن وتوسيع التعاون بين المخاتير الكتائبيين والمناصرين.