الجنوب ينتظر غزة... وزحمة على خط بيروت ـ الدوحة

مع خروج حركة المجموعة الخماسية العربية والدولية ومبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» الرئاسية عن رادار المتابعة، إتجهت كل الأنظار إلى غزة التي تنتظر نجاح المفاوضات لتحقيق وقف لإطلاق النار هناك والى الجنوب الذي ينتظر غزة. أما الاستحقاق الرئاسي فقد بات ينتظر الاثنين معاً. وعليه، فإن لبنان كله معلّق وملفاته pending والأخطر ان لا تواريخ، وإذا كان لا بد منها فإن التاريخ الأقرب هو الانتخابات الرئاسية الاميركية...

بعد ٣ أيام على تسلّم السفارة الفرنسية ورقة الملاحظات اللبنانية، لا رَد بعد على الرد من جانب الرئاسة الفرنسية في انتظار مراجعة لديها، بحسب مصدر سياسي مواكب للاتصالات عن كثب.

وقال المصدر نفسه لـ«الجمهورية» حول مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين: «اننا اذا أردنا ان نعرف متى سيزور هوكشتاين لبنان علينا ان نتطلّع إلى غزة ونجاح المفاوضات لوقف إطلاق النار على جبهتها، عندها فقط تحط طائرته في بيروت». وكشف المصدر انه «في الوقت الضائع وفي انتظار مفتاح الحلول من غزة علينا ان نرصد ما يجري على خط بيروت ـ الدوحة، حيث تسجّل حركة ناشطة تتمثّل حالياً بزيارات مختلفة لوزراء وشخصيات سياسية، الأهَم فيها، الدعوات التي وجّهت الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وسواه من الشخصيات.

ولم يَشأ المصدر تَوقّع انعقاد مؤتمر «دوحة ثانية»، لكنه اعتبر «ان هذه الزحمة لافتة وغير عادية، وربما تؤسّس لأمر ما»...